أوروبا
27 أيلول 2017, 05:00

المطران يوركوفيتش: لضرورة التّصدّي للتّمييز العرقيّ بخاصّة ضدّ النّساء

في إطار مشاركته في أعمال الدّورة السّادسة والسّتّين لمجلس حقوق الإنسان، أعرب مراقب الكرسيّ الرّسوليّ الدّائم لدى مكاتب الأمم المتّحدة والمنظّمات الدّوليّة الأخرى في جنيف المطران إيفان يوركوفيتش عن امتنان الكرسيّ الرّسوليّ للجهود الحثيثة الّتي تبذلها بعض الدّول من أجل القضاء نهائيًّا على العنصريّة والتّمييز العرقيّ وظاهرة الخوف من الأجانب وانعدام التّسامح، مشدّدًا على ضرورة أن تحتلّ هذه المسألة مرتبة أوليّة بالنّسبة للجماعة الدّولية ككلّ.

 

كلمته أتت في مداخلة تمحورت حول تأثير التّمييز العرقيّ على حقوق النّساء والفتيات، أضاء فيها- بحسب إذاعة الفاتيكان- على الانقسامات الّتي تزداد حدّة مع مرور الزّمن، مؤكّدًا أنّ انعدام التّضامن الحقيقيّ يمكن أن يقود إلى الحقد وانعدام التّسامح العرقيّ في المجتمع بغض النّظر عمّا إذا كان المجتمع متطوّرًا أو لا.

هذا وتوقّف عند ظاهرة الهجرة المتنامية خلال السّنوات الأخيرة، والّتي تسبّب معاناة للنّساء والفتيات أكثر من سواهنّ، إذ يتمّ في مناطق عديدة الانتقاص من قيمة المرأة. ودعا الجماعة الدّوليّة إلى اتّخاذ سلسلة من الإجراءات من أجل مواجهة هذا التّحدّي ومن بينها إطلاق حملة لتعزيز مكانة المرأة ودورها في المجتمع. هذا وثمّن الدّور الفعّال الّذي تلعبه التّربية المنزليّة والمدرسيّة في هذا المجال، مؤكّدًا ختامًا أنّ  الكرسيّ الرّسوليّ يجدّد التّنديد بكلّ شكل من أشكال التّمييز العرقيّ ضدّ الأشخاص ككلّ لاسيّما ضدّ النّساء، وقال إنّ البابا فرنسيس يشدّد على ضرورة التّصدّي لانعدام التّسامح الّذي يعرّض رخاء المجتمع بأسره للخطر.