لبنان
22 كانون الثاني 2021, 12:50

المطران يوحنّا حدّاد إلى الأخدار السّماويّة

تيلي لوميار/ نورسات
نعى بطريرك الرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ، وآباء سينودس كنيسته المقدّس، ومتروبوليت صور وتوابعها المطران ميخائيل أبرص، والمطران جورج بقعوني، متروبوليت صور وتوابعها سابقًا والنّائب البطريركيّ في لبنان سابقًا ورئيس المحكمة البطريركيّة في لبنان سابقًا المثلّث الرّحمة المطران يوحنّا حدّاد الّذي توفّي اليوم عن عمر يناهر 95 عامًا. وسيقتصر وداعه على صلاة الجنازة، وذلك بسبب الظّروف الاستثنائيّة الّتي يفرضها الإغلاق العامّ، كما ستُقام القداديس الإلهيّة من اجل راحة نفسه في مقرّ البطريركيّة وأبرشيّة صور من دون مشاركة المؤمنين.

ونشرت البطريركيّة نبذة عن حياة المثلّث الرّحمة المطران يوحنّا أسعد حدّاد (1926-2021)، جاء فيها:

"ولد المطران يوحنّا حدّاد في بيت شباب في 17 كانون الأوّل 1926.

شقيقه المثلّث الرّحمة المطران جورج حدّاد.

تابع دروسه الفلسفيّة واللّاهوتيّة في إكليريكيّة القدّيسة حنّة في القدس ورياق وسيم كاهنًا على مذابح أبرشيّة بيروت في 2 تمّوز 1950.

درس القانون الكنسيّ في جامعة القدّيس يوسف– بيروت.

إنتخبه السّينودس المقدّس ميتروبوليتًا على أبرشيّة صور في 26 تشرين الأوّل 1988 وتمّت سيامته الأسقفيّة في 27 تشرين الثّاني من السّنة نفسها.

إثر تسلّمه الأبرشيّة، درس حاجياتها ونظّمها فأطلق ورشة للإنماء الاجتماعيّ والعمرانيّ والرّوحيّ.

عمل على ترميم وتجديد كاتدرائيّة صور والمطرانيّة. إهتمّ بتطوير المدرسة الأسقفيّة في صور وباقي مدارس الأبرشيّة وسعى إلى بناء مستوصفات ومساكن شعبيّة بالإضافة إلى ترميم الكنائس وبيوت الكهنة ومقبرة لأبناء الطّائفة المحتاجين في قانا.

في 13 تشرين الثّاني 1989، عيّنه البابا يوحنّا بولس الثّاني مستشارًا لأمانة سرّ الفاتيكان في العلاقات مع غير المسيحيّين. كان رجل العيش المشترك ورمزًا للتّعايش الإسلاميّ المسيحيّ ومدافعًا عن أرض لبنان وقد برزت مواقفه إثر مجزرة قانا (1996) وحريق كنيسة القدّيس يوسف وبيت الكاهن في قانا (1997). فكان حريصًاعلى أن لا تهدم صيغة التّعايش الإسلاميّ المسيحيّ. وكان له أيادٍ بيضاء كثيرة في حفظ وصون سيادة لبنان والعمل على إعادة المهجّرين وتدعيم الاندماج الوطنيّ.

عيّن رئيسًا للمدرسة البطريركيّة في بيروت من عام 1985 حتّى عام 1995.

عيّن رئيسًا للمحكمة الرّوحيّة الموحّدة للرّوم الملكيّين الكاثوليك من عام 1989 حتّى عام 2005.

ترأّس مجلس إدارة التّعاونيّة "الرّبوة للإنماء" من عام 1991 إلى عام 2010.

شارك في أعمال السّينودس من أجل لبنان الّذي عقد في الڨاتيكان عام 1991.

عيّن مدبّرًا رسوليًّا على الكرسيّ البطريركيّ من 6 حزيران 2000 حتّى استقالة البطريرك مكسيموس حكيم في 22 تشرين الثّاني 2000.

عيّن خلال السّينودس المنعقد عام 2004 رئيسًا للّجنة القانونيّة في البطريركيّة الأنطاكيّة وانتخب فيما بعد رئيسًا للمحكمة السّينودسيّة.

إستقال من منصبه بسبب بلوغه السّنّ القانونيّة في 20 حزيران 2005.

عام 2006، عيّن نائبًا بطريركيًّا في لبنان وأسقفًا مشرفًا على إكليريكيّة القدّيسة حنّة في الرّبوة- لبنان."