المطران نصّار يسلّم ولا يستسلم
جاء هذا الاعتراف خلال مؤتمر صحافيّ عقده المطران نصّار بحضور مطران صور للموارنة شكرالله الحاج وعدد من الكهنة والإعلاميّين. وكان نصّار قد تبلّغ قرار الكرسيّ الرّسوليّ بواسطة السّفير البابويّ المونسنيور كابريال كاتشيا الّذي يصدر اليوم ظهرًا بيانًا رسميًّا تتبنّاه بكركي يعلن خلاله تعيين مدبّر رسوليّ جديد على أبرشيّة صيدا ودير القمر.
وقال نصّار: "قرار إقصائي قرار إداريّ صرف ولم يصدر عن محاكمة قانونيّة وفق الأصول،
قرار إقالتي اتّخذ منذ زمن بعيد والتّدابير المتتالية الّتي اتخدت بحقّي ما هي إلّا محطّات تحضيريّة للرّأي العام لاستيعاب قرار إبعادي عن الأبرشيّة."
"سأبقى إبنًا للكنيسة ومدافعًا عنها مهما كانت الظّروف "، هكذا سلّم المطران نصّار بقرار تنحيّه وإقالته من منصبه لكنّه أعرب عن عتبه الكبير على الكثير من النّافذين والمتضرّرين الّذين أطلقوا حملات تشهيريّة شوّهت سمعته وصورته أمام الرّأي العام، كما مارست ضغوطًا على المصارف والمكتتبين للانسحاب من مشاريع الوحدات السّكنيّة الّتي بناها في جزّين والرميلة ودير القمر، واعدًا بالإيفاء بالتزاماته وعهوده بإنهاء المشاريع السّكنيّة وتسليمها إلى المكتتبين وفق الاتفاقيّات المعقودة.