المطران ميشال قصارجي لتيلي لوميار: نصلّي من أجل لبنان والعراق ونحن أبناء الرّجاء ولا نعرف الخوف
"نتمنّى أن يحلّ السلّام والأمان على جميع الشّعوب وبخاصّة العراق الجريح الّذي ينزف، وأملنا كبير أنّ الرّبّ سيعطي البشارة للوطن بشارة السّلام، لأنّنا أبناء الرّجاء والقيامة ولا نعرف الخوف".
أضاف: "نتوجّه إلى كنائسنا المتألّمة في العراق ولأبنائها ونبعث إليهم تحيّة بنيويّة فقلبنا معهم وصلاتنا مستمرّة من أجل إحلال السّلام في العراق ولبنان وسائر المنطقة. فنحن بالرّغم من الاحتياجات الكبيرة والإمكانيّات الضّئيلة لا زلنا نحتضن أعدادًا كبيرة من إخوتنا العراقيّين لأنّ الكنيسة هي الأمّ والملجأ لهم وهذا هو الأهمّ في احتضان الآخر".
وأشار قصارجي أيضا إلى أنّ "الظّروف الصّعبة الّتي يشهدها لبنان أرخت بظلالها من انعكاسات سلبيّة على الصّعد كافّة من حيث الأدوية، المدارس، إيجارات المنازل، لكنّنا ككنيسة استطعنا ومن خلال المصداقيّة الّتي تربطنا مع بعض المؤسّسات في العمل الاستمرار في تأمين حاجات أبنائنا انطلاقًا من دورنا المسؤول".
وأنهى قائلاً: "بسبب الأحداث الّتي يشهدها العراق اليوم لقد علمنا بأنّ حوالى 170عائلة وفدت من العراق، والبعض من العائلات غادر إلى الخارج، وبالتّالي نحن نصلّي من أجل كلّ العائلات ونطلب من الرّبّ أن يعطي شعبنا القوّة والعزيمة، وأن يحمل الكنيسة في وجدانه وقلبه وكيانه".