سوريا
05 أيلول 2022, 13:20

المطران معلولي لعائلات الشّهداء في حلب: لقد قدّمتم أغلى ما لديكم من أجل أن يبقى الوطن

تيلي لوميار/ نورسات
إنّها الكنيسة الّتي تعمل على بلسمة جراحات الحزانى وتقف إلى جانبهم وتقول لهم: "لا تخافوا طالما أنّ الله معنا وبيننا".

نعم، هذه الكلمات طبعت اللّقاء الّذي أقامته أبرشيّة حلب والإسكندرون وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس مع عائلات الشّهداء ضمن فعاليّة "نورٌ من حلب" تكريمًا لراحة نفس الشّهداء.

المحطّة الأولى من اللّقاء كانت عند مقبرة الكنيسة حيث رفع المطران أفرام معلولي وأهالي الشّهداء والشّبيبة الصّلاة في كنيسة التّجلّي بمقبرة الكنيسة لراحة نفس الشّهداء الّذين قدّموا أرواحهم من أجل الوطن.

كما أضاؤوا الشّموع ووضعوا أكاليل من الورد على قبور الشّهداء.

أمّا المحطّة الثّانية من اللّقاء فكانت في باحة كنيسة النّبيّ الياس للرّوم الأرثوذكس في حلب، حيث أقامت لهم الكنيسة مائدة محبّة عانقتها معزوفات فنّيّة هادئة.

خلال اللّقاء، ألقت مديرة روضة النّبيّ الياس تريز قزنجي كلمة رحّبت فيها بعائلات الشّهداء.

ثمّ، تحدّث راعي الأبرشيّة المطران أفرام معلولي معبّرًا عن فرحه بهذا اللّقاء الذي يزرع الأمل رغم قساوة الأيّام والّذي يختصر فرح القيامة الحقيقيّ الّذي تحقّق في حلب بعد درب ٱلام ومعاناة طويلة، ويؤكّد ثبات أهالي حلب وصمودهم".

وأشار إلى أنّ "فعاليّة "نور من حلب" قد أظهرت إبداعات الشّعب الحلبيّ وعبّرت عن روح التّضامن بين أبناء الكنيسة الّذين عملوا يدًا بيد ساعين إلى إنجاحها بكلّ تفاصيلها".

بعدئذ، قدّم المطران أفرام معلولي درعًا تقديريّة إلى رئيس فرع شؤون الشّهداء والجرحى والمفقودين في المنطقة الشّماليّة- حلب العقيد هيثم صالح يوسف، وذلك عربون محبّة وتقدير.