المطران فضّول وأبناء أبرشيّته أحيوا عيد تلاميذ مار مارون في عنّايا
وفي عظته، ركّز فضّول- بحسب إعلام الأبرشيّة- على أهمّيّة الصّلاة من هذه البقعة المقدّسة في الشّرق والعالم، ودعا الحاضرين إلى إعادة خلط أوراقهم الرّوحيّة وانفتاح بصيرتهم على النّور الحقيقيّ والمجاهرة بالحقّ، مذكّرًا إيّاهم بأنّ الرّبّ ينتظر دائمًا عودة أبنائه إليه بتوبة فاتحًا ذراعيه لاحتضانهم، حاثًّا الجميع على تسليم حياتهم وذواتهم لمشيئة الرّبّ المقدّسة، ووضع المسيح نصب أعينهم كهدف "لأنّ الكنيسة لا تثبت ولا تستمرّ إلّا بإيمان أبنائها وثباتهم".
هذا وأشار إلى دعوة البابا فرنسيس، في المسيرة السّينودسيّة، للسّير معًا والتّحاور "بمعزل عن مذاهبنا أو بيئاتنا المختلفة أو أجناسنا أو أوضاعنا الصّحّيّة والاجتماعيّة وغيرها لنتمكّن من أن نكون شركاء في جسده."
وبعد القدّاس، تحلّق راعي الأبرشيّة وكهنتها وأبنائها حول لقمة محبّة.