لبنان
23 أيار 2022, 11:50

المطران عون منح الدّرجات الكهنوتيّة الصّغرى لجورج بو حيدر

تيلي لوميار/ نورسات
منح راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة المطران ميشال عون الدّرجات الكهنوتيّة الصّغرى: المرتّل والقارئ والشّدياق، لجورج بو حيدر، وذلك يوم الجمعة في رعيّة مار يعقوب- جبيل، عاونه في الخدمة كاهن الرّعيّة وعرّاب المدعوّ الخوري رومانوس ساسين والخوري جوزيف زياردة، بمشاركة لفيف من كهنة الأبرشيّة والشّمامسة الدّائمين.

في عظته، أشار عون إلى أنّ "الدّعوة هي من الرّبّ، كصوت داخليٍّ عند المدعوّ يحثّه للخدمة والرّسالة. هدف الدّعوة هو نموّ القداسة في الكنيسة، بحيث يشارك كلّ مدعوّ بحسب درجته وومسؤوليّته بالخدمة الكهنوتيّة المثلّثة الأبعاد، النّبويّة والكهنوتيّة والرّاعويّة. بالدّعوة نكون أداة طيّعة للرّبّ مستعدّين للانطلاق بحسب مشيئته. هذا الاستعداد هو ثمرة الصّلاة.  

إتّباع يسوع المسيح يتطلّب المكوث معه أيّ الإقامة معه من خلال التّأمّل بالكلمة والصّلاة وعيش الأسرار. بذلك يستطيع أن يعلن المدعوّ "هاءنذا فأرسلني".  

هذا ما عاشه جورج من سنوات عندما قدّم نفسه لعيش الخدمة من خلال الشّمّاسيّة الدّائمة. وقد تخصّص بمرافقة العائلات، خاصّة المتعثّرة منها.

لقد أطاع جورج توجيهات الكنيسة وأكمل دراسته اللّاهوتيّة في المعهد وتابع التّنشئة الخاصّة بالشّمامسة الدّائمين.  

في هذه السّيامة، نال جورج الدّرجات الصّغرى: المرتّل (أيّ الّذي ينشد بشكل خاصّ المزامير)؛ القارئ (هو الّذي يتآلف مع كلمة الله ليعلنها)؛ والشّدياق (أيّ معاون الخادم في خدمة بيت الرّبّ)."

في الختام، دعاه المطران عوه إلى المثابرة على الصّلاة والمشاركة بالأسرار "لأنّ المكوث مع الله هو تلمذةٌ لا بدّ منها من أجل أن يعيش الخادم دعوته بحسب قلب الرّبّ، فيعلن حبّ الله للآخرين".