المطران عون معايدًا أبناء أبرشيّته: كم نحن بحاجة إلى إعلان القيامة كحدث خلاصيٍّ أكيد!
"نحتفل هذه السّنة بعيد الفصح في ظلّ أزمة خانقة ترخي بثقلها على كاهل الشّعب اللّبنانيّ بمعظمه. فكم نحن بحاجة، أمام الظّلمة الّتي تلفّنا، والخوف الّذي يطبق علينا، إلى إعلان القيامة كحدث خلاصيٍّ أكيد، يعيد إلينا الفرح النّابع من انتصار الحياة على الموت، ويعطينا رجاء جديدًا بالمسيح الّذي غلب الموت بقيامته.
نعم، لقد قام يسوع من أجلنا، فدحرج الحجر عن باب القبر، وأشرق فجر جديد، وسطعت أنوار قيامته معلنة الفرح والسّلام الّذي يزيل كلّ خوف وكلّ يأس في هذا الفصح المجيد".
وتمنّى "عيدًا مباركًا وفيضًا من النّعم لتمتلئ حياتكم من فرح المسيح وسلامه. وأصلّي إلى القائم من بين الأموات كي يمنح شعبنا قوّة قيامته وثمارها، فينتصر على أحزان هذه الأيّام ومآسيها وصعوباتها، ويتقوّى بالرّجاء ليعمل بثقة وإيمان على بناء مستقبل أفضل لوطننا الحبيب لبنان، نبنيه معًا بتضحياتنا وتضامننا على أسس المحبّة والتّسامح والأخوّة".
وإختتم عون: "المسيح قام، حقًّا قام وكلّ عيد وأنتم بخير".