المطران عوده استقبل نقيب الأطبّاء الجديد، والمناسبة؟
"قمت اليوم بزيارة سيادة المتروبوليت الياس الجزيل الاحترام لشكره على دعمه لي في مستشفى القدّيس جاورجيوس الجامعيّ، وعلى صلاته اّلتي بها يعينني الله حتّى أتمكّن من الاستمرار في مهامي.
عندما كنتُ نقيبًا في السّابق دعمني سيّدنا بصلاتِه الّتي كانت سندًا لي في عملي فتمكّنت من تحقيق عدّة أمور. على سبيل المثال نصّينا قوانين داخل النّقابة أنقذتها من الإفلاس، أهمّها قانون تمويل صندوق التّقاعد، والوصفة الطّبّيّة الموحَّدة الّتي ساعدت في تخفيض أسعار الأدوية، وهذان القانونان يُدخلان إلى صندوق النّقابة حوالى 12 مليون دولار سنويًّا. أيضًا قانون إذن مزاولة مهنة الطّبّ الّذي يحدّ من عدد الأطبّاء ويحافظ على المستوى، لا بل يرفعه، ويوحّد المفاهيم بين المستشفيات. قمنا أيضًا بأمور أُخرى مثل إنشاء المجلس الطّبّيّ اللّبنانيّ "Lebanese Medical Board" لكي نستمرّ في متابعة الطّبيب ومساعدته. وضعنا مشروعًا آخر يتعلّق بشروط إنشاء كلّيّات طبّ جديدة، ويبدو أنّ مستشفى القدّيس جاورجيوس الجامعيّ (الرّوم) يطبّقها من دون أيّ مشكلة. هذا المشروع يضع حدًّا للجامعات الّتي لا تملك المتطلّبات أو الشّروط اللّازمة لفتح كلّيّة طبّ. أيضًا، قمنا بأمرٍ مهمّ هو التّواصل مع الجامعات والمستشفيات لمصلحة المريض بالدّرجة الأولى ولمصلحة المواطن اللّبنانيّ عمومًا. هذا العمل سوف نحاول متابعته الآن، إضافةً إلى أمور أُخرى نقابيّة يجب تحسينها كالمشاكل الإداريّة والماليّة والقانونيّة، حصانة الطّبيب، الأمور الإعلاميّة. نأمل أن نتمكّن من إظهار الوجه الإعلاميّ الصّحيح للنّقابة وللطّبيب. كلّ هذه الأمور سنعمل عليها، ويدنا ممدودة للجميع حتّى نُنهض النّقابة من المشاكل العالقة في الوقت الحاضر. طبعًا، بدعم سيّدنا الياس وصلواته سوف نستطيع الوصول إلى الشّاطئ الأمين بنجاح".