المطران عوده استقبل الفرزلي ووفدًا من قيادة حرّاس الأرز
ثمّ استقبل نائب رئيس مجلس النّوّاب إيلي الفرزلي الّذي قال بعد الزّيارة: "لا يمكن أن نقوم بالتماس بركة سيادة المتروبوليت الياس اليوم ونحن على مشارف أمتار من العنبر رقم 12 الّذي انفجر وأدّى إلى ما أدّى إليه من مأساة على السّاحة اللّبنانيّة وأضرار هائلة ومجزرة حقيقيّة لحقت بالشّعب اللّبنانيّ في هذه المناطق، إلّا أن نتذكّرها. نردّد أنّ هناك تقصيرًا لا يزال قائمًا سواء على مستوى نتائج التّحقيقات وإعلانها أو على مستوى القيام بالواجب نتيجة التّقصير العامّ ونتيجة عدم وجود حكومة وطبعًا مسألة أخذ البلاد إلى حيث يجب أن تكون على مستوى إعادة الإعمار ووضع البلاد على سكّة الخلاص. لا يمكن إلّا أن نتطرّق إلى هذا الموضوع كما أنّه لا يمكن إلّا أن نتطرّق وبحزن إلى ما يدور في مدينة السّلام، القدس، هذه المدينة الّتي المسيحيّ بكنيسة قيامته، نعني بها بصورة مباشرة منذ أن ائتُمن المسلم عن يد المسيحيّ عليها، بأن تكون لأبنائها المسيحيّين والمسلمين أصحاب الرّسالات السّماويّة المعنيّة بهذا المجال مع إدانة كاملة لكلّ ما يجري من عنف واضطهاد للمدنيّين هناك. أيضًا تطرّقنا إلى الواقع الّذي يعيشه البلد، إلى عدم وجود حكومة، إلى حالة الفلتان الأمنيّ، إلى حالة الانهيار الاقتصاديّ، إلى الحالة الّتي يعاني منها الشّعب اللّبنانيّ، إلى الأزمة الوجوديّة الّتي يعاني منها الشّعب اللّبنانيّ. نأمل أن يُنزل الله سبحانه وتعالى نورًا في قلوب المسؤولين من أعلى الهرم حتّى أدناه ويأخذ البلاد إلى حيث يجب أن تكون لتعود إلى سابق ألقها وازدهارها".