لبنان
08 تموز 2020, 12:30

المطران عوده استقبل الرّئيس الحريري لتجديد العمل من أجل بيروت

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المطران الياس عوده الرّئيس سعد الحريري يرافقه د. داود الصّايغ والسّيّد هاني حمّود. بعد الزّيارة قال الرّئيس الحريري:

"أحببتُ اليوم أن أزور سيّدنا المتروبوليت الياس لكي نُجدّد العمل من أجل بيروت. لقد رفضنا كلّ الدّعوات إلى تقسيم العاصمة ولبنان. هذا البيت أساسيّ لحماية هويّة لبنان العربيّة، ولرفض كلّ هيمنة على قرار البلد وبيروت. العلاقة مع سيادته تعود إلى أيّام الوالد، وأنا "مكمّل" بهذه العلاقة.

اليوم، لبنان واقعٌ في أزمة كبيرة جدًّا إقتصاديًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، والمؤسف مع هذه الحكومة أنّ الحفرة كبرت بما يخصّ الوضع الاقتصاديّ عوض أن تصغر. علينا جميعًا أن نتكاتف في ظلّ هذه الأزمة لكي نستطيع الخروج منها. علينا أن نتكاتف من أجل الوطن وهويّة لبنان ومن أجل النّهوض به كلبنانيّين. ما نشدّد عليه مع سيّدنا أنّه يجب أن يكون لبنان همّنا الأوّل والأخير، وعلينا ألّا نلتفت إلى ما يحصل حولنا. طبعًا، ثمّة أمور إقليميّة كثيرة تحدث، لكنّ المواطن اللّبنانيّ يرغب في الخروج من هذه الأزمة وعلينا جميعًا العمل على ذلك."

وأجاب الحريري بعدها على أسئلة الصّحافيّين:  

"- هل إخراج لبنان من الأزمة يتطلّب عودة سعد الحريري إلى الحكومة؟ وهل صحيح أنّ شرطك للعودة هو عدم عودة الوزير جبران باسيل وعدم نيله الثّلث المعطّل ضمن حكومة تكنوقراط؟

بدايةً، لستُ أسعى إلى العودة. جلّ ما أقوله أنّ أيّ رئيس حكومة يكون في سدّة الرّئاسة، عليه أن يتمتّع بالقدرة على العمل. هذه القدرة تأتي من عدّة عوامل: أن يكون بين الوزراء خبراء في مجالاتهم، وليس فقط تكنوقراط، كما عليهم أن يعرفوا ما هو الإصلاح الحقيقيّ. الإصلاح الّذي يقومون به اليوم ليس إصلاحًا. الإصلاح لا يتمّ حسب الرّغبة الشّخصيّة، بل يجب أن يتمّ على أساسٍ علميّ ويواكب الإصلاحات العالميّة. الإصلاح ليس اختراع البارود، ولا اكتشاف الغاز، بل يجب أن يكون واضحًا وصريحًا. الحكومة الّتي ترأّستُها أصدرت 21 قرارًا في جلستها الأخيرة، لو نُفِّذَت لَكانت الأمور قد بدأت تتحسّن في البلد.

- ألا يتطلّب هذا الوضع الصّعب تكوين جبهة معارضة تضمّك أنتَ ووليد بك ود. سمير جعجع؟ كيف ستواجهون وكلٌّ منكم لديه رؤية منفردة؟

هل ترانا نحن الثّلاثة مع الحكومة؟ كلٌّ منّا يعارضها على طريقته. التّواصل والتّنسيق والعمل دائمٌ مع وليد بك.

- هل ستزور د. جعجع؟

تعلمون أنّ اتصالًا تمّ بيني وبين د. جعجع.

- هل سنراك في معراب؟

سترونني في بيت الوسط.

- هل سنراك في السراي الحكومي؟

- لا".