المطران عنداري: رقيّ بلادنا من رقيّ إعلامنا
وناقش المجتمعون، بحسب الوكالة الوطنيّة للإعلام، دور وأهمّيّة البرامج التّلفزيونيّة والمسلسلات المحلّيّة والمدبلجة، ودور العائلة والمدرسة والكنيسة، وأهمّيّة بناء مجتمع سليم يرتكز على الإنسان الملتزم بالقضايا الوطنيّة والأخلاقيّة والدّينيّة.
وكان للمطران عنداري رأي في هذا المضمار، إذ أكّد أنّ "الإنسان ليس سلعة تباع وتشترى وتستغلّ. هو ليس للمتعة والاستهلاك" وأنّ "البرامج التّرفيهيّة بإمكانها أن تكون رفيعة المستوى وغير مبتذلة... فمجتمعنا بحاجة إلى المعرفة والتّمييز بين الحقّ والباطل، بين الخير والشّرّ. مجتمعنا بحاجة إلى مرجعيّة... مجتمعنا بحاجة إلى توعية سليمة وتوجيه صحيح... وإنّ برامجنا بحاجة إلى أن تنتهي برسالة بنّاءة لا لتسويق أفكار هدّامة".
كما أشار إلى أنّ "الأسس الدّينيّة والاجتماعيّة والمساءلة والثّواب والعقاب أمور تؤمّن انتظام الحياة الاجتماعيّة"، وأنّ المقاومة الحقيقيّة هي في النّضال لبناء الإنسان والتزام قضاياه، في بناء الوطن والمجتمع على أسس القيم، وأنّ "رقيّ بلادنا من رقيّ إعلامنا".