المطران عطالله يترأس صلاة الختن ويشكر نورسات
أننا في هذه الأيام المباركة نختبر ونحيا حياة النعمة ، و أن هذه الايام بالنسبة للإنسان المسيحي هي الأيام التي تعطيه البركة لعيش السنة بأكملها، وأشار إلى أننا كما كنا مع المسيح عند قيامة ألعازر وأيضا عند دخوله أورشاليم علينا أن نكون معه بآلالامه، فهو الختن أي العريس ونفوسنا البشرية هي العروس وهو يريدنا ويطلبنا أن نكون معه بعلاقة أبدية ، وبهذه العلاقة يكون لحياتنا معنى وقيمة .
وأكد المطران على أنه يدرك مقدار صعوبة هذه الأيام على كثيرين بالعالم جراء الظروف التي نمر بها جميعا ، موضحا أن العالم الأن بحاجة ماسة إلى تعزية ورجاء وفقط مع المسيح يمكننا تحويل كل مرض وموت إلى قيامة لأننا ابناء نور ورجاء ، وعلينا أن نستثمر هذه الأيام بالعودة إلى ذواتنا ونراجع حساباتنا و نشكر الله على كل شيء .
وقدم الأسقف الأرثوذكسي بنهاية كلمته الشكر والعرفان لمكتب فضائية نورسات في الأردن ممثلاً بمديرته الدكتورة باسمة السمعان وجميع العاملين في الفضائية في لبنان ولفريق المركز الإعلامي بالمطرانية بأكمله على جهودهم الجبارة في نقل هذه الصلوات لكل منزل في ظل هذه الظروف الصعبة وحرصهم الدائم على تغطية كل حدث كنسي .