المطران عبد الساتر في ختام الشهر المريميّ: "ليبق يسوع محور حياتنا ويوميّاتنا"
وبعد الإنجيل ألقى المطران عظةً لفت فيها: إلى أنّ "كلّ عمل كانت تقوم به أمّنا العذراء مريم وكلّ صلاة كانت تصلّيها وكلّ حضور لها في هيكل الربّ، كان من أجل أن تظلّ معه. أمّا نحن، فأحيانًا نصلّي لمجرّد الصلاة، ونشارك في القدّاس لأنّه واجب علينا، ونساعد الآخرين من أجل أن نقول إنّنا ساعدنا، إلّا أنّنا في كلّ هذه الأمور لا نضع الربّ في وسط ما نقوم به."
وتابع المطران قائلًا: "كان الأخ إسطفان نعمة يقول "الله يراني"، وهذا يعني أنّ الله حاضر أمامي في كلّ حين وأنا حاضر له في كلّ ما أفعله. فلنُعِد يسوع إلى وسط حياتنا ويوميّاتنا ونشاطاتنا واحتفالاتنا وخدمتنا، وليكن هو المحور ولنقم بكلّ الأمور حبًّا به أوّلًا. فليكن الله حاضرًا في كلّ لحظة وكلّ قداس وكلّ صلاة فرض وكلّ لقاء وكلّ اجتماع وكلّ نشاط".