المطران عبدلله في اليوبيل الخمسين لكاريتاس: إنّها خدمة شهادة على مثال القدّيس يوسف
شارك في الاحتفال قائد القطاع الشّرقيّ في قوّات الطّوارئ الدّوليّة في الجنوب رامون أرمادا فازكيز، النّائب الدّكتور الياس جرادة، قائمقام مرجعيون الأستاذ وسام حايك ممثّلاً بمختار جديدة مرجعيون سامي عبلا، رؤساء بلديّات ومخاتير وفعاليّات المنطقة، ممثّلو الجمعيّات، راهبات، وأهالي البلدة وجوارها، بالإضافة إلى مشاركة نائب رئيس رابطة كاريتاس الدّكتور نيقولا الحجّار والمدير التّنفيذيّ جيلبير زوين، رئيس الإقليم باسل خوري وأعضاء المكتب والشّبيبة.
إستُهلّ القدّاس بكلمة ترحيبية من رئيس الإقليم. وفي عظته، دعا المطران عبدالله إلى التّأمّل في حياة يوسف البارّ، وممّا جاء فيها: "كاريتاس الّتي تحتفل بيوبيلها الخمسين والّتي كانت انطلاقتها من جنوب لبنان، تتأمّل اليوم بسرّ يوسف الّذي هو مثالها بالجهوزيّة والطّاعة لخدمة المحبّة، بالفقير والمحتاج والمحبوس... فبدون الطّاعة لا نستطيع أن نتمّم مشيئة الله".
وأضاف: "بخدمة يسوع يجب أن نكون أبرارًا على مثال مار يوسف... وكم نحن بهذه الظّروف الصّعبة بحاجة إلى إظهار وجه يسوع المخلّص بيينا في وسط الكنيسة. فرابطة كاريتاس اليوم تعمل بخدمة نقيّة لأنّها ليست مؤسّسة اجتماعيّة وإداريّة فقط، بل هي خدمة شهادة على مثال شهادة القدّيس يوسف".
وإختتم لافتًا بأنّ "الولادة الجديدة بين البشر الّتي نحقّقها بتوبتنا الدّائمة ليسوع تكون من خلال النّقاوة والقداسة.
في ختام القدّاس شكر الدّكتور الحجّار الحضور على تلبيتهم الدّعوة. وتوجه بشكر خاصّ للقائد فانكيز من قوّات اليونيفل على دعمه الدّائم لكاريتاس المنطقة . كما شكر المطران عبدالله على دعمه للرّابطة منذ نشأتها إذ ساهم بوضع المدماك الأوّل في التّأسيس عندما كان متطوّعًا في شبيبة كاريتاس . كما نوّه الحجّار بكلمته بعمل الرّابطة جهاز الكنيسة الاجتماعيّ الّتي على مثال مار يوسف تُصغي وتعمل بتوجيهات الرّؤساء الرّوحيّين، وتعمل على الخدمة والوقوف بجانب المحتاج .
بعد القداس، تبادل الجميع التّهاني في صالة الرّعيّة، وقُطع قالب الحلوى للمناسبة.