المطران طربيه يكشف لتيلي لوميار عن استقبال ذخيرة هامة مار مارون في أستراليا ابتداءً من عيد مار مارون

وعرض راعي الأبرشيّة المطران أنطوان شربل طربيه لتفاصيل المجمع الأبرشيّ المارونيّ الّذي يحصل للمرّة الأولى بعد مرور مئة وخمسين عاماً على الوجود المارونيّ في أستراليا والّذي انطلقت ورشتُه رسميًّا، في إطار سنة الشّهادة والشّهداء في الكنيسة المارونيّة، مساء يوم عيد التّجلّي. وسيتمّ توزيعُ استماراتٍ لاستطلاع الرّأي على المؤمنين في الرّعايا تتضمّن أسئلةً وأجوبةً سيُصار بعدها وعلى أساسها إلى معالجة مواضيعَ مختلفةٍ مثل راعويّةِ العائلةِ والشّبيبة والأسرار والشّأن الاجتماعيّ وغيرِها.

وسيعقد المجمع الرّاعويّ اجتماعَهُ في سيدني من الرّابع والعشرين إلى السّادس والعشرين من تشرين الثاني المقبل. ومن بين أهمّ أهدافِه الإصغاءُ لأبناء الطّائفة، والعمل على التّفكير والصّلاة في سبيل السّعي لازدياد الإيمان وتقوية المحبّة والإلفة بين المؤمنين وبخاصّةٍ من ابتعد من بينهم عن ممارسةِ إيمانِه، والمشاركة بالقدّاس الإلهيّ أيّام الآحاد والأعياد.

وتطرّق المطران طربيه إلى بعض التّوجيهات الرّاعويّة وقدّم تقريراً عن زيارته إلى مصر ولبنان، وعن أهمّ مقرّرات السّينودس المارونيّ الّذي شارك فيه، وبالاحتفال بأيّام الشبّيبة المارونيّة العالميّة. وحمل المطران طربيه معه من لبنان إلى أبناء الأبرشيّة بشرى سارّة جدًّا ألا وهي استقبال ذخيرة هامّة مار مارون في أستراليا لتزور الرّعايا كافّة ابتداءً من عيد مار مارون في التّاسع من شهر شباط عام 2018 لتعود بعدها وتستقرّ نهائيّاً في كاتدرائيّة مار مارون في ردفرن للتّبرّك. وقد أُنشِئَت لجنةٌ خاصةٌ لإعداد وتنظيم الاحتفالات المرتبطة بهذه الزّيارة. ومن ثمّ اختُتم اللّقاء بصلاة مشتركة.