المطران طربيه يدقّ ناقوس الخطر ويدعو إلى تأسيس لجنة تضامن أستراليّ- لبنانيّ
في عظته، شدّد طربيه على ضرورة دعم مسيرة البطريرك مار بشارة بطرس الرّاعي، في ظلّ ما يعيشه لبنان، "في كلّ المراحل وعلى كلّ الأصعدة، لأنّ همّه الأوّل والأخير هو لبنان والإيمان والإنسان"، طارحًا خطّة لمساعدة الشّعب ولتحقيق المصالحة بين المكوّنات المسيحيّة، محدّدًا بالتّالي "الأطر الإنقاذيّة لاستراتيجيّة أطلقها من أستراليا يساهم فيها المنتشرون دعمًا للوطن الأمّ ولمواطنيه في هذه الظّروف الصّعبة"، مؤكدًا "مواصلة مبادراته لإحياء وتفعيل المصالحة المسيحيّة- المسيحيّة"، لأنّ "المصالحة قيمة كنسيّة وإيمانيّة وحضاريّة". ودعا المسيحيّين بالتّالي إلى توحيد الموقف لخلاص لبنان، واللّبنانيّين في أستراليا إلى الوقوف بجانب وطنهم الأمّ وشعبه والتّكاتف والتّلاقي والتّفاهم وتناسي النّزاعات والخلافات أمام هول المخاطر، والامتناع عن التّجريح ببعضهم البعض.
ودعا طربيه في كلمته، بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، إلى "تأسيس لجنة التّضامن الأستراليّ- اللّبنانيّ كمنطلق جديد لتنظيم المساعدات للمحتاجين في لبنان"، لافتًا إلى أنّه "وانطلاقًا من اللّجنة سيتابع الجهود لتنفيذ ما يعرف بحملة القمح للبنان بالتّعاون مع الحكومة الأستراليّة والمؤسّسات لمساعدة المزارعين هناك".
تبع القدّاس مائدة محبّة.