أستراليا
05 آذار 2018, 14:43

المطران طربيه يختتم سنة الشّهادة والشّهداء في أستراليا

في ختام سنة الشّهادة والشّهداء، ترأّس راعي الأبرشيّة المارونيّة في أستراليا المطران أنطوان شربل طربيه قدّاسًا إلهيًّا في دير مار شربل، عاونه فيه رئيس الدّير الأب الفرخ ورئيس دير مار يوحنّا للآباء المرسلين الأب مارون موسى والأب أنطوان طعمه والأب إيلي رحمة بمشاركة رهبان الدّير.

 

الأب الفرخ في كلمته التّرحيبيّة شكر المطران طربيه لاختياره الدّير لهذه المناسبة، مقدّمًا لمحة تاريخيّة عن النّصب التّذكاريّ في باحة معهد مار شربل، مؤكّدًا أنّ "الهدف الأساسيّ لوجود النّصب التّذكاريّ كان تذكير طلّابنا بالمحطّات التّاريخيّة المتعلّقة بإنماء هذه المؤسّسة الرّهبانيّة، الرّاعويّة، التّربويّة والاجتماعيّة".

من جهته، تحدّث المطران طربيه عن معنى الشّهادة في الكنيسة المارونيّة، معدّدًا قافلة شهداء الكنيسة، شارحًا معنى الشّهادة والاستشهاد من خلال تعليم الكنيسة على مرّ العصور، قائلاً: "إنّ كنيسة الألفيّة الأولى ولدت من دماء الشّهداء الّتي كانت ولا تزال بذارًا إيمانيّة خصبة...وأصبحت الشّهادة المؤدّاة للمسيح حتّى الدّم تراثًا مشتركًا بين كلّ المسيحيّين".
وحدّد، نقلاً عن "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، مسيرة الخلاصة الّتي طبعت سنة الشّهادة والشّهداء من خلال ثلاثة معان: "الاستعداد الدّائم للاستشهاد والتّمسّك بالحرّيّة في عيش الإيمان، والتّعلّق بالرّوحانيّة المارونيّة المشرقيّة السّريانيّة الأنطاكيّة في مجتمعنا الأستراليّ والتّعرّف إليها ونشرها للأجيال المارونيّة القادمة".
هذا ورفع الصّلاة على نيّة المسيحيّين المضطهدين في الشّرق الأوسط وبخاصّة في سوريا، قائلاً: "كفى قتلاً ودمارًا وتشريدًا وتهجيرًا في سوريا".

بعد القدّاس، بارك المطران طربيه النّصب التّذكاريّ مزيحًا السّتار عن اللّوحة التّذكاريّة، وأقيم بعده حفل كوكتيل وعشاء تكريميّ.