المطران طربيه لعليّة النور: عملكم يدّل على العناية الالهية ويحمل تعزية كبيرة

رافق المطران طربيه في زيارته رئيس المؤسسة المارونية للإنتشار السيد نعمت إفرام ورئيس مجلس إدارة نورسات السيد جاك الكلّاسي والسيد ربيع إفرام والسيّدة هيام بستاني من المؤسسة المارونية للانتشار.

 في الاستقبال، كانت رئيسة الجمعية السيّدة ثريا إفرام بارود وعدد من أعضاء جمعية عليّة النور. هذه الجمعية التي تعنى بمعالجة المدمنين على المخدّرات بواسطة الصلاة والمرافقة الاجتماعية والصحيّة وتأهيلهم لاعادة اندماجهم في المجتمع وتأمين فرص عمل تليق بهم.

في البداية، كانت كلمة للسيّدة إفرام بارود التي رحبّت بالجميع واختصرت بنبذة صغيرة تاريخ الجمعية وأهدافها، وركزت على الظروف الإجتماعية التي تقود الى الإدمان، واكملت موضحة أنّ عملية الشفاء لا تتمّ فقط من خلال ارادة المدمن ودعم أهله وعمل الجمعية، إنّما العمل الأهم في هذه المرحلة هو عمل الروح القدس الذي يرافقهم والذي بدونه لا شفاء ولا تغيير؛ كما أملت أن تكون هذه الزيارة بداية تعاون بين الجمعية وبين أبرشية استراليا المارونية.

وتجدر الإشارة إلى أن الأبرشية تضمّ مركزاً مماثلاً في سيدني يُدعى وايت ستون White Stone، ويتحضر لاستقبال الشباب المدمنين على المخدّرات في استراليا في وقت قريب.

ومن ثم كان عرض سمعي- بصري ومداخلات لعاملين ومتطوعين في الجمعية توسعوا خلالها بالتعريف عن عملهم ورسالتهم.

من جهته المطران طربيه، اثنى على رسالة المركز وأعرب عن سروره للنتائج التي تصدر عن هذا المركز من شفاءات. وتطرّق الى عمق ايماننا المسيحي المعترف أنّ الله هو الطبيب الشافي. وقال إنّ هذا العمل هو عمل تربوي وروحي في آن يحمل التعزية للمدمن واهله  والكنيسة والوطن.

هذا وكانت جولة على مرافق المركز ولقاءات مع سيادته ومع الوفد المرافق.