المطران طربيه تفقّد محيط المرفأ وطالب بتحقيق شفّاف وعادل
وفي التّفاصيل، ووفق ما نقلت صفحة جوقة القدّيس شربل- أستراليا عن جريدة التلغراف، زار طربيه مدرسة القدّيس جوزف لراهبات المحبّة- الرمّيل، حيث رفع في كنيستها الصّلاة على نيّة لبنان وأهل بيروت وكلّ من تضرّر، كما وزّع حقائب مدرسيّة مخصّصة للطلّاب.
ثمّ زار محلّ منجز للحلاقة وبيت منجز، واطّلع على عمليّة توزيع ثلّاجات على البيوت المتضرّرة.
وعاين طربيه ترافقه سفيرة أستراليا في لبنان ريبيكا غراندلي على رأس وفد، كنيسة مار مخايل- النّهر والشّوارع المحيطة بها، حيث كان في استقبالهم رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد السّاتر الّذي طلب منهم أن يضغطوا على المسؤولين اللّبنانيّين من أجل جلاء الحقيقة، وبالتّالي تبريد قلوب أهالي الضّحايا.
بدورها أكّدت السّفيرة على استمرار أستراليا في تقديم الدّعم للبنان، مشدّدة على ضرورة العمل على عدم تكرار ما حصل في 4 آب واتّخاذ قرارات صعبة في لبنان للحؤول دون تكراره.
من جهته، طالب المطران طربيه بالعدالة وبتحقيق شفّاف وعادل، "فمن حقّ اللّبنانيّين أن يعرفوا كيف سقط أبناؤهم وآباؤهم وأمّهاتهم وإخوتهم".
بعد ذلك، جال المطران طربيه والوفد المرافق في شارع فرعون في مار مخايل مطّلعًا على سير الأعمال، وشارك بعدها في مأدبة غداء أقامها رئيس جمعيّة المصارف د. سليم صفير على شرفه والوفد المرافق.