المطران سيمون فضّول في زيارة راعويّة قانونيّة لبوركينا فاسو

ثمّ زار السّفير البابويّ في بوركينا فاسو المطران مايكل كروتي، يرافِقُهُ كلٌّ من خادمِ الرّعيّة الخوري فادي البستاني، قنصل لبنان في بوركينا فاسو ورئيس الجالية اللّبنانيّة جوزيف الحاج، أمين سرّ لجنةِ رعيّةِ سيّدة لبنان إيلي الياس، الأختان ريما نادر وأنطوانيت لمع من رهبانيّة القدّيسة تريزيا الطّفل يسوع المارونيّة.

في تفاصيلِ اللّقاء، تبادل الطّرفان الحديث حول أوضاعِ الرّعيّة المارونيّة والمحلّيّة في الأبرشيّة عامّة وفي بوركينا فاسو خاصّة، إلى جانب أوضاعِ لبنان وأفريقيا المتأزّمة في بعض الأحيان والأماكن والّتي تسبّب هجرةَ الشّباب في البلدين على حدٍّ سواء.

هذا وطُرِحت احتماليّة زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان ومدى تأثيرها الإيجابيّ على الوطنِ وأبنائِه.

وفي ختام اللّقاء، كان تأكيد على التّآخي والمحبّة والعمل والشّراكة من أجل الإنسان أيًّا كان وحيثما حلّ، وبالدّعاء للطّفل يسوع أن يحلّ بميلاده السّلام والأمان على العالم أجمع.

كما زار فضّول أسقف العاصمة واغادوغو الكاردينال فيليب أويادروغو، واحتفل بالقدّاس الإلهيّ على نيّة السّلام في لبنان وبوركينا فاسو، في كنيسة سيّدة لبنان، عاونه فيه البستاني.

كما احتفل بالأمس بقدّاس الميلاد لأطفال مدرسة سيّدة لبنان في واغادوغو بحضور المسؤولين فيها وأساتذتها، وقد حمل القدّاس في مضمونه شعار السّينودس الحاليّ للكنيسة: شركة مُشاركة ورسالة، فتمّ التّركيز على الشّركة بين الله والإنسان الّتي تشكّل جوهر الميلاد من جهة ودعوة كلّ إنسان إلى المُشاركة في رسالة الكنيسة من جهة أخرى.