المطران سويف: الكنيسة تسير معًا لبناء الحبّ والملكوت
إفتتح راعي أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف اللّقاءات بشكر المندوبين على عملهم وغيرتهم الرّسوليّة والتزامهم الرّعويّ وبإعطاء توجيهاته الأبويّة، مشدّدًا على أنّ "الكنيسة هي سينودسيّة بطبيعتها منذ نشأتها، انطلاقًا من صورة العنصرة، حيث نرى التّلاميذ معًا كجماعة مع العذراء." كما ركّز على أنّ "الكنيسة تسير معًا لبناء الحبّ والملكوت الّذي تحقّق بموت المسيح وقيامته، وذلك بهدف بناء هذا الملكوت في حياتنا اليومية."
وتوجّه إلى المندوبين بقوله إنّهم "ملح الأرض ونور العالم، لذلك، فإنّ حضورهم في العالم هو لمسحنته وجعله على صورة المسيح."
وأضاف: "إنّ عيش السّينودس يتطلّب روحانيّة عميقة تتجسّد بالشّركة وانسانيّة ناضجة تُعاس بالمشاركة، وعندها يصل الاختبار إلى النّاس عبر الرّسالة"، طالبًا من المندوبين التّركيز بشكل خاصّ على المهمّشين والبعيدين، والسّماع للآخر المختلف، موضحًا أنّ ""اللّاسينودسيّة" تعني الفرديّة والأنانيّة واللّامبالاة المميتة."
بعد مداخلة المنسّق الأبرشيّ لأعمال السّينودس الخوري أنطونيو نفّاع، شارك المندوبون في جلسة تدريب مع الأستاذ ريمون خوري والآنسة كاتيا بو فرنسيس، عالجوا خلالها أحد محاور السّينودس، كما وتمّت مناقشة طريقة العمل في الرّعايا والمنهجيّة المعتمدة في معالجة المحاور.