المطران آسايان: "كيف نقبل بإيمان لا يحقّق دوماً المعجزات الّتي نرجوها؟"
وفي تأملّه تساءل المطران آسايان ما هي "العلاقة بين التّجارب والصّحراء، الرّوح، الصّوم والجوع؟" وماذا تعني التّجربة وكيف تظهر في حياتنا اليوميّة؟
ولفت إلى تجربة إبليس ليسوع، مشيراً إلى أنّ الشّيطان استخدم الكتاب المقدّس ليجرّب يسوع، ويسوع استخدم الكتاب المقدّس نفسه للتّغلّب على التّجربة، حاثّاً المؤمنين على معرفة كيفيّة استخدام الكتاب المقدّس ولأيّ غاية.
ومن جهة ثانية، تحدّث عن تجربة الخبز وكيفيّة التّكلّم عن الله لمن يعيش في البحبوحة، وأيضاً لمن هو جائع. وعن تجربة التّميّز أو الّشأن العجائبيّ، وكيفيّة القبول بإيمانٍ لا يحقّق دوماً المعجزات الّتي نرجوها، وتجربة السّلطة، كيف أتصوّرها وكيف أعيشها في علاقاتي داخل عائلتي وفي المجتمع.
ودعا المطران آسايان المؤمنين إلى اللّجوء إلى كلمة الله، الإنجيل، وإلى الصّلاة لتمييز الخير بناءً على معايير وأسس الكتاب المقدّس.