المطران روحانا يثني على أهمّيّة دعوة الزّواج وبناء العائلة
في سنة يوبيل الرّجاء، أحيت لجنة راعويّة العائلة في نيابة صربا المارونيّة عيد العائلة الوطنيّ، برعاية النّائب البطريركيّ العامّ المطران بولس روحانا وحضوره، في لقاء روحيّ أقيم يوم السّبت، بالتّنسيق مع المجلس الرّاعويّ الأبرشيّ، في المقرّ الأسقفيّ للنّيابة في عشقوت، بحضور الأب داني يونس اليسوعيّ ومجموعة من الكهنة والشّمامسة والجماعات العائليّة في رعايا النّيابة، ومسؤولين من فرق السّيّدة وبعض الفرق الرّوحيّة.
الإنطلاقة كانت بصلاة البدء، ثمّ كانت كلمة ترحيبيّة لمنسّقي اللّجنة الياس وميشلين كرم، بعدها كلمة للأب داني يونس بعنوان: "من الآن وإلى الأبد. كيف أرتبط نهائيًّا في عالمٍ كلّ شيءٍ فيه مؤقّت؟"، ثمّ كلمة مرشد اللّجنة الخوري جورج نخّول.
بعدها قدّمت اللّجنة أيقونة عائلة النّاصرة للأب داني يونس عربون شكر وتقدير. ثمَّ كانت شهادة حياة الزّوجَين إيلي وأدما صفير من الجماعة العائليّة- عجلتون، تبعتها كلمة المطران روحانا أثنى فيها على أهمّيّة الدّعوة في الحياة، وخاصّةً دعوة الزّواج وبناء العائلة.
أمّا ختام اللّقاء فكان بصلاة تجديد عهد الزّواج، وببركة الأسقف للأزواج وللحاضرين، ليشارك بعدها الجميع في لقمة محبّة.