المطران درويش في افتتاح معرض الأيقونات في المعهد الفنّيّ الأنطونيّ: "الأيقونة هي حياتي"
بعد جولة على المعرض، رحّب الأب شربل بو عبّوج براعي الاحتفال مشيدًا بدوره في استرجاع الأيقونات وإعادة الأمور إلى نصابها يوم اشتدّ النّزاع في سوريا ودُنّست كنائسها وأيقوناتها، "لأنّكم تؤمنون بقدسيّة هذا الفنّ العريق، ولم يرتح بالكم حتّى جلبتم كبار كتّاب الأيقونات ليزيّنوا جدران كنيسة مطرانيّتكم في زحلة، ولتذهيب مذابحها، ممّا زادها رونقًا وجمالاً".
من جهته، عبّر المطران درويش عن أهمّيّة الأيقونة بالنّسبة إليه، فقال: "الأيقونة هي حياتي، هي جزء منّي، وكلّ شخص يحبّ الأيقونة ألتقي معه لنصبح جميعًا مدرسة أخوة، جماعة تلتقي على حبّ الأيقونة. أمام الأيقونة نضع الشّموع، نحرق البخور، نتشفّع بها وهي بالتّأكيد مكان للشّفاء. أمام أيقونة القدّيس شربل نتضرّع من أجل الشفاء، وقدّيسونا صنعوا عجائب كثيرة".
وبعد الكلمات، قدّم الأب بو عبّود باسم الإدارة والعاملين أيقونة القدّيسين بطرس وبولس للمطران درويش عربون تقدير واحترام.
وكان المطران درويش قد تفقّد، قبيل الافتتاح، مدرسة الموزاييك في المعهد مطّلعًا على التّقنيات المعتمدة فيها.