المطران درويش ترأس اجتماع المجلس الأبرشي العام: لتحصين العائلة بالأخلاق المسيحية والصلاة على ابواب الصوم
بداية الإجتماع مع صلاة وتأمل في الصوم، وركّز درويش على "أن الصوم مرحلة توبة وارتداد، والصوم يهدف الى ان يقودنا من خلال تجدد حياتنا الروحية الى الحدث الأهم في المسيحية وهو قيامة السيد المسيح من بين الأموات، والصوم هو عودة الى الكتاب المقدس الذي منه نستمد القوة".
كما تحدث سيادته عن دور المجلس الأبرشي فقال "هو هيئة مؤلة من علمانيين يتم اختيارهم بهدف المساعدة في انعاش الحياة الرعوية وافساح المجال امام المؤمنين للقيام برسالتهم بروح من التعاون."
وخلال الإجتماع اطّلع الحاضرون على مشروع مستشفى تلشيحا اللبناني الأسترالي للأورام السرطانية، وفحوى المشروع والإتفاقية المعقودة بين المطرانية ومجموعة استرالية، وابدوا سرورهم وموافقتهم على المشروع.
وتوقف المجتمعون مطولاً عندما حصل ويحصل في هذه الأيام في زحلة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والذي يطال الأخلاق العامة، وثمّن المجتمعون النداء الذي اطلقه راعي الأبرشية وفيه دعا جميع الزحليين الى المحافظة على كرامة الإنسان وعدم تشويه صورته، وشدد درويش على ضرورة " تحصين العائلة بالأخلاق المسيحية والصلاة لا سيما ونحن على عتبة الصوم المقدس". كما دعا المجتمعون وسائل الإعلام كافة الى احترام خصوصيات الناس وعدم التشهير بهم سعياً وراء سبق صحفي.
كما اطّلع الحاضرون من المهندس ايلي عطالله على الأعمال التي نفذت وتنفذ حالياً في كاتدرائية سيدة النجاة، واثنوا على العمل المتقن الذي ينفذ فيها.
كما اطلع سيادته الحاضرين على اعمال سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الذي عقد في الربوة مؤخراً وعلى الأجواء الإيجابية التي سادت الإجتماعات وعلى وحدة آباء السينودس المقدس.
وفي ختام اللقاء جرى انتخاب اعضاء اللجان.