مصر
25 تشرين الأول 2024, 06:20

المطران دانيال عن البابا يوحنّا: "إنّه رجل صلاة تغذّى على القربان المقدّس"

تيلي لوميار/ نورسات
إحتفل المطران دانيال لطفي، راعي أبرشيّة أسيوط للأقباط الكاثوليك بالقدّاس الإلهيّ في مناسبة عيد القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني وذلك في كنيسة العذراء مريم - البابا يوحنّا بولس الثاني في قرية العزيّة، برعاية المطران مرقس، راعي أبرشيّة القوصيّة وحضوره. عاون المطران لطفي، في القدّاس، القمّص يوحنّا فوزي والأب جوزيف الكرمليّ، كاهنا الرعيّة.

 

بعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران دانيال كلمة استهلّها بأنّ تمّ إعلان قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني في وقت سريع من بعد نياحته وهو مَن كان قد رفع، في حياته، العديد من القدّيسين على مذابح الكنيسة الكاثوليكيّة الجامعة.

ثمّ عدّد المطران لطفي بعض السمات التي ميّزت البابا يوحنّا بولس الثاني:

1- ظلّ رجل صـــــــــــــلاة

كان شغوفًا بصلوات القدّاس الإلهيّ اليوميّ وقد صار القربان بمثابة غذاء يوميّ له، وهو لم يدع انشغالاته الكثيرة تبعده عن الصلاة التي حمل فيها هموم العالم.  

2- ظلّ قريبًا جدًّا من شعبه يجول زائرًا الجميع ومعظم دول العالم. قثد أكثر من ١٢٩ دولة في العالم إبّان تولّيه مسؤوليّة رعاية الكنيسة. في زيارته عُرف عنه أنّه رجل الله، رجل المحبّة، والسلام...لا يفرّق بين الطقوس الليتورجيّة... قلبه مملوء بالحبّ الإلهيّ.. .قريبٌ جدًّا من الناس..

وفي زيارته للدول كان يعرف جيّدًا المكان وما يعانيه من مشاكل وصعوبات فيسعى جاهدًا إلى تلبية احتياجاته بكلّ حبّ.

3- ظلّ محبًّا للعدالة وساعيًا إليها، رافضًا الحروب، داعيًا إلى السلام بين دول العالم كلّه، مدافعًا بشدّة عن المظلوم ولا سيّما عن حقوق المرأة، مطالبًا بكرامتها وله في هذا وثيقة بعنوان كرامة المرأة، رافضًا الإجهاض، موبّخًا الشعوب التي تضع تشريعات خاطئة، ضدّ كرامة الإنسان".

تابع المطران دانيال وقال: "أصدر البابا يوحنّا بولس الثاني عشرات الرسائل البابويّة، عن كرامة الأسرة والعائلة...والشأن الاجتماعيّ وعمل الروح القدس في الكنيسة...

وفي كلّ ما فعل، ظَلّ في ظِلّ حماية مريم العذراء التي كان اتّخذها أمًّا له حبيبة ووضع ذاته كلّها بين يديها وهو المعروف بشعار "كلّي لكِ".