المطران جورج أسادوريان من بزمار: سنرفع الصوت في السينودس امام الدول الكبرى لرفض الارهاب
وتابع، سيأخذ الآباء الأساقفة علما بما قامت به الطوائف الكاثوليكية والأرثوذكسية والانجيلية والمؤسسات الخيرية لمساعدة الأخوة والأخوات المنكوبين واللاجئين في سورية والعراق والأردن وأرمينيا ولبنان.
كما سيرفع الآباء صوتهم عاليا أمام الدول الكبرى وهيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية، والمجالس الدولية لحقوق الانسان لرفض الارهاب والعنف وعودة المهجرين الى بيوتهم ومدنهم وأوطانهم، متمنين للعالم أجمع السلام الدائم، وللبلاد العربية والوحدة وللبنان الاستقرار في سياسته وخاصة مع وجود رئيسا جديدا للجمهورية اللبنانية، ولكي تفتح أمامه صفحة جديدة في تاريخه الحديث قوامها الشركة والشهادة والمصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية والأخوة الانسانية."
وفي الشق الرعائي، لفت المطران أسادوريان الى ان آباء السينودس سيتدارسون شجون وهموم أبناء الابرشيات والرعايا في بلاد الوطن والانتشار.