المطران جلّوف مناشدًا السّلطات السّوريّة: لوضع حدّ للتّعدّيات الّتي تتنافى مع كلّ القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة والدّينيّة

وتابع البيان الصّادر أمس الأحد: "إنّنا نضمّ صوتنا إلى صوت كلّ إنسان شريف ووطنيّ في هذا البلد، مؤكّدين رفضنا لكلّ مظاهر العنف والثّأر والانتقام القائم على أسس مذهبيّة وطائفيّة. ونناشد سلطات البلاد على ضرورة الإسراع لوضع حدّ لهذه التّعدّيات الّتي تتنافى مع كلّ القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة والدّينيّة. كما نشدّد على وجوب محاسبة جميع المتورّطين من دون توان، حسبما وعد السّيّد الرّئيس أحمد الشّرع في كلمته الأخيرة أنّ كلّ من يتجاوز على المدنيّين سيحاسب حسابًا "عسيرًا" وإنّ أهلنا في السّاحل في أماكن الاشتباك جزء مهمّ من وطننا وواجبنا حمايتهم؛ كما نناشده الإسراع في تحقيق الخطوات الانتقائيّة الموعودة والّتي من شأنها أن تقود البلاد إلى برّ الأمان.

إنّنا نؤكّد من جديد على وحدة الأراضي السّوريّة بكلّ مكوّناتها ونرفض تقسيم البلاد تحت أيّ مسمّى وإنّنا نصلّي من أجل الرّحمة لكلّ الشّهداء الأبرياء الّذين سقطوا على تراب هذا الوطن والسّلام والأمان لبلدنا سورية الحبيبة".