المطران تابت: إذا لم يحاسب المسؤولون عن تفجير المرفأ فلن تستقيم أمور البلد
وقال: "هذا التّفجير لم يكن مجرّد حادث عرضيّ. هو جريمة بحجم وطن وفي حقّ وطن بأكمله، ووصمة عار في جبين العدالة. فإذا لم يحاسب المسؤولون عن هذا التّفجير، فإنّ ما تبقّى من ثقة بين المواطن ودولته سينهار كلّيًّا، ولن تستقيم بالتّالي أمور البلد."
وأضاف: "المطلوب أوّلًا وأخيرًا رفع يد الهيمنة السّياسيّة عن القضاء لكي تعود العدالة أساسًا للملك؟ وعلى المحقّق العدليّ القاضي طارق البيطار إصدار قراره الظّنّيّ، اليوم قبل الغد، حتّى تعود الثّقة إلى القضاء. ومتى عادت هذه الثّقة نستطيع عند ذاك أن نتأمّل خيرًا بإمكانيّة قيام دولة المؤسّسات، وأن تسود العدالة الاجتماعيّة من جديد في لبنان، الّذي سيبقى على رغم كلّ الظّروف المعاكسة منارة الشّرق."