المطران بولس مطر يحيي الذكرى السنوية الأولى للمثلث الرحمات المطران يوسف أنيس أبي عاد!

في عظته الروحية قال المطران مطر:" لقد انتقل المطران أنيس من هذا العالم الى بيت الآب، هو ليس فقط ابن دفون التي نحبها بل هو ابن الكنيسة المارونية وأحط رعاتها الأبرار. انه ايقونة جميلة من أيقونات الكنيسة المارونية، خط الطريق الرعائي الصحيح وخدم الفقراء وأطعهم وأسقاهم وقادهم الى ميناء الخلاص مكرسا نفسه لخدمتهم دون تردد او منة.
واضاف المطران مطر، لقد تبنت حلب بكل أطيافها المطران أنيس بحيث عبر حدود كنيسته الى كل الكنائس الأخرى ولم يكتف بذلك بل عبر الى المسلمين ايضا، نذكره اليوم لنشكر الله على هذه النعمة، النعمة التي اعطت لبنان رسولا محبا لا سيما في هذه الظروف الصعبة".
بعد القداس، أزاح المطران مطر الستارة عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لمؤسس المركز الرعوية ابونا المطران أنيس أبي عاد.
الى جانب القداس، اجرت تيلي لوميار باقة من اللقاءات مع المشاركين، جميعهم اكدوا ان المطران أبي عاد هو مطران صالح يقتدي به الجميع ويقربهم من الله بالتقوى والمحبة.