لبنان
23 تشرين الثاني 2021, 13:30

المطران بسترس: نريد كلام الحقّ!

تيلي لوميار/ نورسات
محتفلاً بعيد دخول السّيّدة مريم العذراء إلى الهيكل وعيد مار يوحنّا فم الذّهب، ترّأس المطران كيرلّس سيلم بسترس قدّاسًا إلهيًّا في كاتدرائيّة يوحنّا فم الذّهب في مطرانيّة بيروت للرّوم الملكيّين الكاثوليك، عاونه فيه النّائب العامّ الأرشمندريت كميل ملحم والنّائب القضائيّ الأب القاضي أندره فرح، بحضور عدد من المؤمنين. بعد الإنجيل المقدّس، ألقى عظة أكّد فيها على أن "كلمة الله تنعش الإنسان وتحييه، وكما الأرض في حاجة إلى المطر لتعطي الثّمار، كذلك نفسنا في حاجة إلى كلمة الله لكي تعطي ثمارًا، فنفسنا تتغذّى بكلمة الله".

وأضاف: "كلمة الله تدخل إلى عمق أنفسنا، فتجعلنا نعرف ذواتنا، إذ ما زالت تفصلنا مسافات طويلة عن كلمة الله وإرادته، وكلمة الله هي الّتي تجعلنا نميّز نعرف نوايانا وخوايانا، وهي تنقّينا، فلا يمكننا أن نأتي إلى القدّاس، حتّى نغيّر فكر الله، الله لا يغيّر، فهو قدّوس ومحبّة. نحن من يتغيّر، وكلّما اقتربنا من المسيح نأخذ الحياة والدّفء.

عندما نسمع المسيحيّين وأصحاب الأحزاب، يخاطبون بعضهم بالشّتائم والتّخوين، مع الأسف هؤلاء أيّ كلام يتحدّثون؟ فهم يبدو أنّهم لا يقرأون الإنجيل، فما النّفع إذا كان مسيحيًّا وقلنا إنّنا نريد الحفاظ على الحضور المسيحيّ؟ أيّ حضور هذا، إذا كانت أفكارنا مثل النّاس وأسوأ، وما الفائدة من المسيحيّة إذا لم نعش مثل المسيح؟ نريد أن نتكلّم كلام الله وكلام السّماء. كلام النّاس شيطانيّ مع الأسف، وكلمة الله هي الّتي تحيينا وتخلّص العالم، لهذا نطلب من السّياسيّين قبل الكلام قراءة الإنجيل، علّه يدخل إلى قلوبهم، ويتحدّثون بكلام المسيح وليس بكلام البشر".

وأنهى، بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، مشدّدًا على أنّنا "نريد كلام الحقّ، كلام الله".