المطران العمّار ترأّس قدّاسًا في الفريديس لترقية المونسنيور مارون كيوان إلى الخوراسقفية

تخلّلت القدّاس عظة للمطران العمّار، شكر فيها "البطريرك المارونيّ الكاردينال بشارة الرّاعي على منح المونسنيور كيوان الرّتبة الكنسيّة، وعائلة كيوان لوصول ابنها إلى هذه الدّرجة"، كما شكر الرّبّ "على منح هذه الخدمة لمن رافقنا منذ أتيت إلى هذه المنطقة في كلّ الظّروف الّتي نعيشها الحلوة والمرّة"، مؤكّدًا على  تعاونهما "يدًا بيد في كلّ الأمور الّتي تخصّ الأبرشيّة والمنطقة"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الرّسامة هي شكران وإقرار بأهمّيّة وجوده بجانبنا وفي المنطقة في هذه الظّروف".

وتابع قائلاً بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "أنا من يرافق المونسنيور كيوان يوميًّا بنعمة الرّبّ الحقيقيّة الّتي تحيي وتجعل النّاس يميّزون بين الخير والشّرّ وليختاروا الخير، والنّعمة في احترام الإنسان واختيار الخير له، فكان المونسنيور ينمو كلّ يوم على هذه النّعم ونحن نظرًا لترسّخ النّعمة في حياته فقد منح غبطة أبينا البطريرك هذه الرّتبة الكنسيّة".

بعد ذلك تلقّى المونسنيور كيوان درعًا تقديريّة من رئيس بلديّة الباروك- الفريديس إيلي نخلة بإسم البلديّة، وتقبّل التّهاني من المشاركين في القدّاس وكذلك من أبناء البلدة دروزًا ومسيحيّين.