أوروبا
05 تشرين الأول 2023, 14:00

المطران الجميّل من مرسليّة برشلونة: الكنيسة لا تنسى أبناءها

تيلي لوميار/ نورسات
خلال زيارته مرسليّة برشلونة، ترأّس الزّائر الرّسوليّ على موارنة أوروبا المطران مارون ناصر الجميّل القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيسة حنّة، عاونه فيه خادم الرّعيَّة الإسبانيّ الأب كزافيه مورلان، بمشاركة أكثر من تسعين مؤمنًا ومؤمنة، وعائلات وطلّابًا، يتقدَّمهم فريق التّنشيط الرّاعويّ والقنصل الفخريّ للبنان جورج زهر.

الجميّل الّذي عبّر عن سروره بهذا اللّقاء وهنّأ الحاضرين بعيد القدّيسة تريزيا الطّفل يسوع وشهر الورديّة، شدّد على "أنَّ الكنيسة لا تنسى أبناءها، ومن أجل المحافظة على هوِّيتهم ترافقهم أينما حطُّوا رحالهم. وهذا الأمر دونه عقبات ومخاطر إذ لا بدَّ من التّمسُّك بأصول الإيمان وبالقيم الّتي تربَّينا عليها."

كما شكر السّلطات الإسبانيّة لإفساحها المجال أمام أبناء الكنيسة من أجل الاستقرار والتّأقلم، مذكّرًا بإسهامات العلماء الموارنة والسّريان في بعث علم الاستشراق في الأكاديميّة الملكيّة للتّاريخ وفي مكتبة الاسكوريال، وفهرسة المخطوطات العربيَّة"، وفي طليعتهم الخوري ميخائيل الغزيريّ، قائلاً بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "إنّنا أبناء هؤلاء الرّوَّاد العلماء، ونعيش في عالم أوروبيّ يقدّر مواهب شعبنا، ويختار الأفضل لخدمة مصالحه. والدّليل على ذلك، التّقدير الّذي حصل عليه ابن بلدنا أمين معلوف، منذ يومَين، باختياره ليكون السّكرتير الدّائم للأكاديميّة الفرنسيّة. ينبغي، إذن، الحرص على الوحدة حول إنجيل يسوع المسيح، والتّضامن بين أبناء المشرق المنتشرين. فشعبنا لم يأتِ فقط ليأخذ، بل ليعطي ويكمِّل مآثر السّلف."

وكان الجميّل فور وصوله قد التقى فريق النّاشطين الرّاعويِّين، وشكر لهم تواصلهم مع المؤمنين، والسّعي إلى جمعهم أقلَّه كلَّ شهر.