المطران ابراهيم هنّأ الأب اسكندر بانتخابه راعيًا لأبرشيّة صور
وقال المطران ابراهيم للمناسبة: "تهلّلت أبرشيّتنا ورقصت قلوبنا فرحًا مع إعلان الدّيوان البطريركيّ تثبيت قداسة البابا فرنسيس انتخابكم من قبل المجمع المقدّس لكنيستنا الرّوميّة الملكيّة الّذي انعقد في روما، راعيًا لأبرشيّة صور وتوابعها.
"أبونا جورج" عرفته الأبرشيّة منذ زمن طويل، مديرًا لدار الصّداقة لمدّة 12 سنة، رئيسًا لدير مار الياس المخلّصيّة ونائبًا قضائيًّا حتّى يومنا هذا، كان النّسمة الهادئة المصلّية المتنقّلة في أرجاء زحلة، الكاهن الورع المحبّ للكبار والصّغار والمحبوب من الجميع، صاحب ضمير حيّ يحكم بالعدل. عرف كيف يستثمر الوزنات الّتي أعطاه إيّاها الله، فنمت وأزهرت وأعطت راعيًا جديدًا لخدمة الكنيسة.
الأب جورج لقد "جاهدت، وسعيت وحفظت الوديعة وقدّست ذاتك بالمحبّة والاتّضاع" وها هو الرّبّ الإله يكافئك على أمانتك، ويقيمك راعٍ في كنيسة المسيح.
عرفت الأب جورج وعائلته قبل دخوله إلى الرّهبانيّة المخلّصيّة. هو ابن منطقتي المحبوبة، جنسنايا وعين المير تعتبران بلدة واحدة بمحبّة أبنائها وكرمهم وإيمانهم.
بإسمي الشّخصيّ وبإسم الكهنة والرّهبان والرّاهبات والشّمامسة، وبإسم أبناء وبنات أبرشيّتنا البقاعيّة العريقة أتقدّم من شخصك الكريم بالتّهنئة القلبيّة واضعًا كلّ إمكانيّات الأبرشيّة بتصرّفك قبل وبعد الرّسامة الأسقفيّة لأنّك تستحقّ التّقدير إذ كنت الكاهن الّذي قدّم سنين كثيرة من حياته في خدمة الكنيسة وبشكل خاصّ أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع.
كما أهنّئ الرّهبانيّة الباسيليّة المخلّصيّة بالأسقف الجديد، هي الّتي أعطت وما زالت خدّامًا للكنيسة، وأهنّئ أهالي بلدة عين المير وعائلة اسكندر الكريمة بانتخاب الأب جورج راعيًا لأبرشيّة صور وتوابعها.
مستحقّ مستحقّ مستحقّ."