لبنان
12 كانون الثاني 2022, 06:55

المطران ابراهيم في زيارته الأولى لمستشفى تلّ شيحا: لنوحّد الجهود في سبيل استمرار هذه الرّسالة الإنسانيّة

تيلي لوميار/ نورسات
للمرّة الأولى منذ تولّيه مهامه الأسقفيّة، زار رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم مستشفى تلّ شيحا، يرافقه المطران عصام يوحنّا درويش، وقد استقبلته المديرة الإداريّة سنا نصرالله ورؤساء الأقسام والأطبّاء.

خلال الزّيارة، عقد ابراهيم سلسلة اجتماعات مع رؤساء الأقسام والأطبّاء، واطّلع على أوضاعهم واستمع إلى حاجاتهم بشكل مفصّل، وجال في مختلف أقسام المستشفى.

وفي هذا الإطار، نوّه المطران ابراهيم بالتّضحيات الكبيرة الّتي يقدّمها الأطبّاء والممرّضون والممرّضات والعاملون في المستشفى، في ظلّ الظّرف الصّعب الّذي نمرّ به اليوم، وشدّد "على ضرورة توحيد الجهود وتقديم المزيد من التّضحيات إذا لزم الأمر في سبيل تأمين استمرار هذه الرّسالة الإنسانيّة الّتي لا تفرّق بين منطقة أو دين أو مذهب، هدفها خدمة الإنسان المحتاج للعناية الطّبّيّة".

وتابع قائلاً: "نحن اليوم ننظر إلى تلّ شيحا ليس كمؤسّسة فقط، إنّما إلى ذاكرة شعبيّة زحليّة يرتبط بها كلّ زحليّ أو مقيم في المنطقة، فالكلّ لديه أقارب ولدوا، أو تلقّوا العلاج أو أجروا عمليّات في المستشفى، من هنا رابط الحنين الّذي يشدّ الزّحليّين في لبنان ودول الانتشار إلى هذا الصّرح الطّبّيّ."

وأكّد المطران ابراهيم أنّه مع انتخابه رئيسًا للّجنة الأسقفيّة لراعويّة الصّحّة والبيئة المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، سيبذل كلّ الجهود مع الجهات المعنيّة محلّيًّا ودوليًّا بهدف دعم المستشفيات والمراكز الصّحّيّة والمستوصفات والمراكز البيئيّة من كلّ النّواحي لتأمين استمرار عملها بالشّكل المطلوب، كما وجّه الشّكر للمطران درويش على النّهضة الّتي شهدتها تلّ شيحا في عهده.