لبنان
11 آذار 2022, 12:15

المطران ابراهيم: علينا التّمسّك بالأمل والرّجاء

تيلي لوميار/ نورسات
في إطار زياراته إلى رعايا أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك، شارك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم مساءً، صلاة النّوم الكبرى في رعيّة مار الياس المخلّصيّة، بحضور رئيس الدّير الأب جورج اسكندر، الأرشمندريت نقولا الصّغبيني، الأبوين مارون غنطوس وشربل راشد، المؤمنين والمؤمنات وبمشاركة جوقة الرّعيّة.

في كلمته، شدّد ابراهيم على أهمّيّة التّمسّك بالأمل والإيمان وقال: "علينا التّمسّك بالأمل الّذي يرسّخنا في مدينتنا وبلدنا ومنطقتنا بالرّغم من الصّعوبات الكبيرة، هذا الأمل هو الّذي يفتح لنا باب الصّمود أمام الأزمات خصوصًا الأزمة الاقتصاديّة الّتي يمرّ بها لبنان. الإحباط واليأس عاملان أساسيّان في محو الدّول أكثر من الأزمات الإقتصاديّة الّتي تكون عابرة بالرّغم من صعوبتها الفائقة، أمّا الإحباط واليأس فممكن أن ينهيا وجود وطن من أساسه، لذلك علينا التّمسّك بالأمل والرّجاء كما نرتّل في هذا الزّمن المقدّس "إنّ الله معنا فاعلموا أيّها الأمم وانهزموا لأنّ الله معنا" ولأنّ الله معنا نحن أقوياء ولدينا حاضر ومستقبل".  

كما تحدّث عن أهمّيّة الإيمان "الّذي هو شرط أساسيّ للحصول على بركات الله وعلى الشّفاء. يسوع كان يردّد دائمًا "إيمانك خلّصك فامض بسلام"، "آمن يكون لك بحسب إيمانك". يسوع كان يركّز دائمًا على هذه النّقطة لأنّ الله لا يستطيع أن يعمل في حياتنا، احترامًا لحرّيّتنا وإرادتنا، إلّا بسماح منّا وإيمان منّا بأنّه سيّد حياتنا."