المطران ابراهيم: البشرية المُنحنية المريضة.. سيضع المخلّص يديه عليها ليشفيها
وفي عظته، تأمّل المطران ابراهيم بإنجيل المرأة المُنحنية لسنواتٍ عدّة، والتي عانت من مرضها طويلاً، إلاّ أنّه وبكلمة واحدة من يسوع شُفِيَت للحال وانتَصَبَت.
ولفت إلى أنّ الكنيسةَ وضعَت هذا الإنجيل قبل عيد الميلاد لتذكّرنا بالتوبة، وأنّ كلمة يسوع هي وحدَها الشّافية.
كما اعتبر المطران ابراهيم أنّ الفرقَ بين الإنسان الذي هو في عبوديّة الخطيئة وفي عبودية المرض، بأنّه لا يستطيع أن يرفعَ رأسه ويواجهَ ضميرَه وربَّه. وبذلك استشهدَ بوصفِ يسوع للمرأة المُنحنية بأنّها ابنة ابراهيم أي حاملة الكرامة البشرية، كباقي النّاس، وأنّ يسوعَ هو أوّل من ساوَى الرّجل بالمرأة.
وفي الختام، أكّد المطران ابراهيم أنّ وقفةَ عزٍّ هي أهمُّ بكثير من شفاء جسد، منّوهاً بالإهمال والنسيان والتهميش الذي يطال منطقة جنسنايا التي يدفع أبناؤها الضرائب، وكلّ واجباتِهم أمام الدولة، وهم يعيشون في طيّ الحرمان من أدنى مقوّمات العيش، مناشداً المعنيين بالقيام بواجباتهم تجاه المواطن، كي لا يُعامل المواطن كلٌّ بحسبِ انتمائه وإنّما بحسبِ انتمائه إلى الوطن الواحد، وضمن احترام العدالة الاجتماعية، وتأمين الفُرص بشكلٍ متساوٍ لجميع المواطنين