"المسيح المواطن" أكبر تمثال للمسيح في العالم بتقنيّة الأبعاد الثّلاثيّة
الحيّ الّذي كان في السّابق مرادفًا للعنف والوصمة، أصبح اليوم مثالًا على المرونة والإبداع بفضل هذا التّمثال الّذي يُعدّ أحدث مشروع في سلسلة من المشاريع الّتي تضع هذا الحيّ في موقع المرجع الثّقافيّ والاجتماعيّ.
وبحسب "زينيت"، "يتميّز هذا العمل بأصالته وجذوره الثّقافيّة. مستوحى من الشّخصيّة الكلاسيكيّة للمسيح المخلّص، يدمج "المسيح المواطن" عناصر رمزيّة من ثقافة أنتيوكيا، ويدمج التّكنولوجيا والتّقاليد في لفتة مطبوعة بالهويّة المحلّيّة. كان تشييد هذا العمل الضّخم ممكنًا بفضل جهود فريق مكوّن من حوالى أربعين شخصًا، بمن فيهم المستثمرين والطّلّاب من معهد ITMفي ميديلين. وقد تمّت طباعة كلّ قطعة من أكثر من 1600 قطعة تشكّل التّمثال بتقنيّة الطّباعة الثّلاثيّة الأبعاد، باستخدام مواد قابلة للتّحلّل، ثمّ تمّ تعزيزها بالألياف الزّجاجيّة والرّاتنج لضمان المتانة."
ويأمل المسؤولون عن هذا المشروع إدراجه ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسيّة على اعتباره أكبر تمثال للمسيح في العالم بتقنيّة الأبعاد الثّلاثيّة.