المساعدات الإنسانيّة لغزّة 'محظورة إلى حدّ كبير' لمدّة شهرين

قالت الأمم المتّحدة إنّ المساعدات الإنسانيّة لغزّة توقّفت إلى حدّ كبير على مدى الأيّام الستّة وستّين الماضية.

ويعتقد أنّ حوالى 75,000 فلسطينيّ لا يحصلون على الغذاء أو الماء أو الكهرباء أو أي نوع من الرعاية الصحّيّة.

في الواقع، يعاني ما يقدَّر بنحو 26,000 فلسطينيّ من إصابات لحقت بهم في خلال العام الماضي - يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة من الصدمات النفسيّة ونقص خدمات إعادة التأهيل وعدم كفاية الأجهزة المساعِدة.

ومنذ تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، تمّ رفض 58 في المئة من البعثات التي تقودها منظّمة الصحّة العالميّة داخل غزّة وعددها 273 بعثة أو إلغاؤها أو إعاقتها.

وقد زاد ذلك صعوبةً على المهمّة الملحّة والصعبة للغاية المتمثّلة في إجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى دعم طبّيّ متخصص خارج القطاع.

وفي وقت سابق، قالت سيغريد كاغ، منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانيّة وإعادة الإعمار في غزّة إنّ المدنيّين يواجهون "وضعًا مدمّرًا للغاية".

وقال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة إنّ أربعة مخابز فقط تدعمها الأمم المتّحدة تعمل في أنحاء قطاع غزّة كلّها، وجميعها تقع في مدينة غزّة.

علاوة على ذلك، تشير تقديرات أمميّة إلى أنّ هناك حاجة إلى ما لا يقلّ عن 6.6 مليار دولار أميركيّ لتلبية الاحتياجات الإنسانيّة للناس في غزّة والضفّة الغربيّة.