المرشديّة العامّة للسّجون عقدت خلوتها الرّوحيّة والمطران الحاج: لتفعيل النّشاطات على الرّغم من كلّ الأوضاع
البداية كانت صباحًا بالصّلاة والقدّاس الإلهيّ، ثمّ لقاء مع الأب عبّود تحدّث فيه عن "نموّ نعمة الرّجاء في القلوب، ألا وهو لا محدوديّة العطاء."
بعد فترة الغداء، عقدت الهيئة العامّة اجتماعها، واستهلّها المطران الحاج بصلاة وكلمة توجيهيّة وروحيّة، شكر فيها الجميع على "كلّ الجهود والمحاولات الحثيثة الّتي قاموا بها خلال أزمة كورونا وخطورتها باستمرارهم تقديم الخدمات والمساعدات للسّجناء والسّجون عبر التّنسيق والتّعاون مع القوى الأمنيّة المولجة بالسّجون".
كما أعطى التّوجيهات "للانطلاقة الجديدة بتفعيل نشاطات المرشديّة في السّجون خلال هذه السّنة، على الرّغم من كلّ الأوضاع الصّعبة الّتي يمرّ بها لبنان".
ثمّ تليت التّقارير الإداريّة والماليّة وتمّت مناقشتها والتّصديق عليها، كما تمّ التّصويت على التّعيينات الجديدة والمقرّرات الّتي اتّخذت لتفعيل أعمال المرشديّة وتنظيمها وتطوير طريقة خدمتها حسب النّظام الدّاخليّ.
وفي الختام، ووفق ما أفادت "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، شكر المطران الحاج والمرشد العامّ وأعضاء الهيئة التّنفيذية رئيس كاريتاس لبنان وأعضاء مجلسه وكلّ من "ساهم في تحضير وإنجاح هذا اللّقاء المليء بالمحبّة، والأعضاء والأصدقاء الّذين شاركوا في الخلوة الرّوحيّة السّنويّة والهيئة العامّة على الرّغم من صعوبة التّنقّل والضّيقة الاجتماعيّة"، طالبًا من الله "الخلاص للبنان من كلّ ما يعانيه اليوم وأن يلطف ويتحنّن على جميع السّجناء ويبعث في قلوبهم نعمة الرّجاء للتّوبة والرّجوع إلى الطّريق المستقيم مع الرّبّ، ويبارك هذه المرشديّة لتبقى علامة رحمة المسيح الرّبّ وحنانه ومحبّته للسّجين والسّجينة بإسم الكنيسة الكاثوليكيّة في لبنان".