المحبّة مشروع أبطاله دائمًا منتصرون!
المحبّة كنز ثمين لمن يدرك زرعها في قلبه، فهي يَنِعت في كفّ المسيح ونُثرت فوق عالم يتآكله شرّ الدّنيا القاتم.
المحبّة مشروع أبطاله دائمًا منتصرون، نهايته الفرح الأبديّ والسّلام الدّاخليّ والحياة البسيطة المفعمة بالأمل.
المحبّة تعني الأخوّة والعطاء والسّخاء بلا مقابل، هي البسمة الصّادقة والنّبض الصّارخ والكلام الموزون.
البابا فرنسيس يحمل راية المحبّة ويبعث في النّفوس ضرورة مقابلة الآخر بالمحبّة نفسها، والمجّانيّة ذاتها، لأنّ فيها يكمن سرّ السّعادة الحقيقيّة. فلنزرع إذًا على مثال الرّبّ يسوع أوّلاً، والقدّيسين ثانيًا، والبابا فرنسيس ثالثًا، بذور المحبّة في العالم عساها تُزهر سعادة باتت الأرض تتوق إليها.