لبنان
23 شباط 2019, 14:28

المتروبوليت منصور: الحركيّين هم قادة في الأخلاق والعلم والمحبّة

أقام مركز عكّار في حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة عشائه الخيريّ السّنويّ في عكّار، تحت عنوان "لأنّنا به نحيا ونتحرّك ونوجد"، دعمًا لأنشطته التّربويّة الإنسانيّة والاجتماعيّة، وتشييد مركز للمخيّمات والمؤتمرات بالتّعاون مع مطرانيّة عكّار الأرثوذكسيّة، برعاية وحضور راعي أبرشيّة عكار وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، الأمين العام لحركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة فادي نصر، رئيس مركز عكّار للحركة حنّا حنّا، وكهنة الرّعايا، وفعاليّات سياسيّة واجتماعيّة وتربويّة قانونية بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام".

بعد صلاة للمطران منصور والنّشيد الوطنيّ، ألقى رئيس مركز عكّار حنّا حنّا كلمةً، تحدّث فيها عن النّشاطات المستقبليّة للحركة، مؤكّدًا أنّ "مهمّات الحركة ليست مستحيلة ما دام المتروبوليت باسيليوس منصور هو الدّاعم الأوّل لنا، فقد علّمنا منذ تولّيه هذه الأبرشيّة أنّ ما هو غير مستطاع عند النّاس مستطاع عند اللّه. نعم هو مستطاع بمعونة من قال عنه بولس: إنّني أستطيع كلّ شيء بالذي أحبّني. وإنّ هدف الحركة هو تربية أولاد الرّعايا وتنشئتهم على محبّة الكنيسة ومخلّصها يسوع المسيح، آخذةً على نفسها عهدًا أن تكون رسولة للرّبّ يسوع، لبثّ الكلمة الإلهيّة في هذا العالم الذي تحيطه التّحدّيات".
بعدها، ألقى أمين عام الحركة فادي نصر كلمةً، نوّه فيها بعمل حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة، مشيدًا بمسيرة المتروبوليت منصور الذي يعمل على تثبيت أبناء الأبرشيّة في أرضهم. وأوضح أنّ "الحركة أينما وجدت كان هدفها تعليميًّا تربويًّا، انطلاقًا من تعاليم الإنجيل ونبع تعليم يسوع المسيح." 

وبدوره، أكّد المتروبوليت منصور في كلمته أنّ"الأبرشيّة تعمل من أجل خدمة الإنسان، لاسيّما الانسان المحتاج الذي يقرع الأبواب ليرى جواب العمل المعطاء". وأشار إلى أنّ "الحركيّين هم قادة في الأخلاق والعلم والمحبّة، وثابتون كالصّخر الذي لا تهزه الريّاح. "
 وتطرّق أيضًا إلى أهميًة تأمين الدّعم الماديّ لاستكمال مشروع بناء مركز للمخيّمات في عكّار، وموقعه يجاور دار المطرانيّة في بينو، مستذكرًا مسيرة المثلّث الرّحمات المطران بولس بندلي، وما تركه من بصمات ايجابيّة في حياة الأبرشيّة على مختلف الصّعد.