لبنان
28 تموز 2023, 13:20

المتروبوليت سلوان يكتب إلى أبناء أبرشيّته، والمناسبة؟

تيلي لوميار/ نورسات
وجّه راعي أبرشيّة جبيل والبترون وما يليهما للرّوم الأرثوذكس المتروبوليت سلوان موسي رسالة إلى أبناء أبرشيّته الرّسوليّة، لمناسبة انطلاق المخيّمات فيها، وجاء فيها:

"إنطلقت منذ أيّام المخيّمات الصّيفيّة في أبرشيّتنا، وكان شهر تمّوز حافلًا بإعداد برامجها وأماكنها وتهيئة قادتها ومرشديها والمشاركين فيها مع فريق الخدمة المرافق لها.  

أحببتُ بهذه الرّسالة أن أشارككم جهودكم، تلك الّتي يقودها مركز جبل لبنان ومركز البترون في حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة، وتلك الّتي على عاتق مفوّضيّة جبل لبنان في الكشّاف الوطنيّ الأرثوذكسيّ والمرشدات، أو تلك الّتي تقيمها عدد من رعايا الأبرشيّة على مستوى أسرها الخادمة فيها. هذا كلّه مصدر فرح وإثراء، وعامل محفّز لكلّ المشاركين فيها والمنظّمين والمتابعين والدّاعمين لها مادّيًّا ومعنويًّا.

أرجو أن تعودوا من هذه المخيّمات وقد تزوّدتم بمحبّة المسيح والعزم على خدمته من كلّ القلب، وبنعمة الرّوح القدس الّتي تقودكم في تنمية مواهبكم وطاقاتكم وتكرّسوها للخدمة، وببذل الذّات بحكمة وتواضع، بحيث تصيرون ما أعلنه الرّبّ يسوع في أوّل دخول له إلى المجمع من بعد معموديّته وانتصاره على الشّيطان:  

"وجاء إلى النّاصرة حيث كان قد تربّى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السّبت وقام ليقرأ. فدُفع إليه سفر أشعياء النّبيّ. ولمّا فتح السّفر وجد الموضع الّذي كان مكتوبًا فيه: روح الرّبّ عليّ لأنّه مسحني لأبشّر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرّيّة، وأكرز بسنة الرّبّ المقبولة. ثمّ طوى السّفر وسلّمه إلى الخادم وجلس. وجميع الّذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه. فابتدأ يقول لهم: إنّه اليوم قد تمّ هذا المكتوب في مسامعكم" (لوقا 4: 16-21).

أرجو لكم انطلاقة مباركة ومثابرة في المسيرة وثمارًا موافقة لإيمانكم ورجائكم ومحبّتكم في المسيح. ألا بارك الرّبّ جهودكم في خدمته."