المؤتمر الثاني للدراسات السريانيّة في الأراضي المقدّسة
بحضور نخبةٍ من المختصّين في المجال، أكّد المطران أنتيموس في كلمته أهمّيّة الدراسات السريانيّة بالقول: هذه الدراسات ضروريّة للحفاظ على التراث الثقافيّ، وفهم المسيحيّة المبكرة، وإثراء الأدب العالميّ، وتعزيز البحث الأكّاديميّ، وتعزيز الحوار بين الأديان، والاحتفال بالتنوّع الثقافيّ، ومعالجة التحدّيات المعاصرة التي تواجه المجتمعات السريانيّة".
وفي خلال المؤتمر تمّت بعض المناقشات والمداخلات حول الدراسات السريانيّة الكتابيّة والليتورجيّة، أشارت إلى الغنى الثقافيّ والروحيّ العريق للكُتَّاب السريان وإلى الاكتشافات والكتابات الفلسفيّة والعلميّة وأهمّيّتها كوثيقة للأجيال المقبلة.
ثمّ، انطلق المطران أنتيموس جاك يعقوب من أهمّيّة هذه المؤتمرات للحثّ على أهمّيّة البحث والتشجيع على فتح آفاق معرفيّة جديدة.