اللّقاء العالميّ للشّباب الأرثوذكسيّ في سوبراسل- بولندا اختتم أعماله
ففي اليوم الثّالث، كان لا بدّ من زيارة الأديار المقدّسة المجاورة في المنطقة، والتّعرّف الى الأخويّات الرّهبانيّة المؤسَّسة والنّاشئة في هذه الأبرشيّة، كما كانت نزهة في غابات المنطقة المحاذية للحدود البيلّاروسيّة، وسهرة نار في أحضان الطّبيعة.
أمّا في اليوم الرّابع فانكبّ المشاركون على "دراسة كافّة الحركات الشّبابيّة القديمة الّتي ساهمت في إرساء العلاقات الأخويّة والإيمانيّة بين أبناء الشّعب الأرثوذكسيّ، وبينهم وبين مختلف الفئات والمجتمعات الّتي يعيشون فيها ومعها. فكان عرض مميّز لمسيرة ما دعي بالـ"سيندسموز" في القرن العشرين والّذي كان للبنان وسوريا دور كبير فيه عبر شخصيّات بازرة وتنظيمات شبابيّة محلّيّة جمعهم هاجسٌ واحدٌ ألا وهو توحيد الشّباب حول كنيستهم وتفعيل التّعاون في ما بينهم".
وفي اليوم الخامس، عُقدت جلسة مفتوحة أخرى مع المنظّمين ناقشوا فيها موضوع "الوحدة والانقسام في العالم والكنيسة"، وعبّر فيها الجميع عن مخاوفهم وهواجسهم وتطلّعاتهم، واقترحوا وناقشوا المشاريع المستقبليّة.
كما تخلّل اليوم الخامس زيارة لمدينة بياليستوك ولقاء مع المطران يعقوب الّذي حثّ الجميع أيضًا على المثابرة وعدم اليأس رغم الظّروف القاسية.
وفي الوداع، كانت جلسة أخويّة أمل خلالها المشاركون اللّقاء العاجل.