لبنان
22 تشرين الأول 2019, 12:05

اللّقاء الرّوحيّ في عكار: لمحاربة الهدر والفساد

نظرًا للأوضاع الرّاهنة في لبنان، عقد اللّقاء الرّوحيّ في عكار اجتماعًا طارئًا، صباح اليوم، في مقرّ مطرانيّة عكار للرّوم الأرثوذكس، بحضور مطران عكار وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، المفتي الشيخ زيد زكريا، رئيس دائرة الأوقاف الإسلاميّة في عكار الشّيخ مالك جديدة، عضو الهيئة الشّرعيّة في المجلس الإسلاميّ العلويّ الشّيخ حسن حامد، الخورأسقف الياس جرجس ممثّلًا راعي أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران جورج بو جودة، الأب ميشال بردقان ممثّلًا راعي أبرشيّة طرابلس وتوابعها للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، عضو الهيئة التنفيذيّة في المجلس الإسلاميّ العلويّ أحمد هضام، أمين سرّ اللّقاء الرّوحيّ الشّيخ وليد اسماعيل، رئيس إقليم كاريتاس لبنان في عكار الأب ميشال عبّود الكرملّي ولفيف من المشايخ والكهنة في عكار.

أكّد المجتمعون على ما ورد في البيان الصّادر عن اللّقاء الذي انعقد في القبيّات الأسبوع الماضي لجهة استماع الدّولة لمطالب النّاس الإصلاحيّة ومحاربة الفساد في جميع الإدارات، وتحقيق العدالة الاجتماعيّة بين أطياف الشّعب اللّبنانيّ.وشدّدوا "على المطالب التي تخصّ محافظة عكار (مطار القليعات - الجامعة اللّبنانيّة - الاتوستراد العربي- المراسيم النّاظمة لمحافظة عكار وغيرها...) لأنّها تؤمن العديد من فرص العمل".

وإعتبر البيان "أنّ تجاهل الدّولة لمطالب المواطنين أدّى إلى ردّة فعل محقّة من قبل النّاس ونزولهم إلى ساحات لبنان لرفع الصّوت عاليًا في وجه قرارات الدّولة المجحفة بحقّ المواطن ولقمة عيشه، إضافة إلى المطالب المعيشيّة والاجتماعيّة المحقّة ومحاربة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة وإيقاف الهدر وتحقيق الإصلاحات في كلّ دوائر الدّولة، وتعزيز العدالة الاجتماعيّة، واعتبار الورقة الإصلاحيّة التي صدرت عن السّلطة محطّة مهمة في تحقيق العديد من المطالب المحقّة لكنّها غير كافية، إذ تكمن العبرة في التّنفيذ".

وطلب المجتمعون من المتظاهرين "عدم الانجرار إلى الفوضى التي تصيب كيان الوطن، والحفاظ على الأملاك العامّة والخاصّة وعدم التّأثير السّلبيّ على معيشة المواطنين والانتباه إلى محاذير قطع الطّرقات، والتّنبه إلى وجود المندسّين والتّعاون مع القوى الأمنيّة والجيش"، مشيدًا "بدور الجيش والقوى الأمنيّة في الحفاظ على الأمن في هذه الظّروف الدّقيقة التي تمرّ بها البلاد، إذ أنّ الجيش كان وما زال الضّمانة الوطنيّة لوحدة الوطن وأبنائه."

وفي الختام يعول اللقاء "على القمّة الرّوحيّة التي ستعقد في بكركي إذ تمثّل صوت الاعتدال والحكمة والوطنيّة الصّادقة."

 

المصدر: الوكالة الوطنيّة للإعلام