اللّجنة الحبريّة لعلم الآثار تحيي غدًا "يوم الدّياميس"
وفي بيان نقلته "زينيت"، أوضحت اللّجنة أنّه "ضمن إطار سنة التّأمّل بالرّسالة الحبريّة "كُن مُسبَّحًا" الّتي اقترحها البابا فرنسيس بعد 5 أعوام على نشر الوثيقة حول المسائل البيئيّة، نودّ التّطرّق إلى رؤية الطّبيعة كما هي في السّراديب أو الدّياميس المسيحيّة، وفي اللّوحات الجداريّة والمنحوتات الرّخاميّة. إنّ هذه اللّوحات الفنّيّة تُعيدنا إلى حديقة الأصول، إلى عدن، وفي الوقت عينه، إلى الجنّة، إلى ملكوت الطّوباويّين.
إنّ مسيحيّي العصور القديمة تخيّلوا مصير البشريّة في إطار سماويّ حيث يعمّ الانسجام مع الخليقة ومع جميع المخلوقات، وحيث الجمال الأصيل للخليقة مخلوق مجدّدًا ومُقتَرَح كالهدف النّهائيّ لطريق الحياة الّذي يدعمه الإيمان بالمصلوب".