اللبنانية الأميركية: مئوية "النبي" جلسات وقراءات مـمسرحة
في الجلسة الافتتاحية كانت كلماتٌ لرئيس الجامعة الدكتور ميشال معوّض والدكتور فيليب سالم (هيوستن) والشاعرة مي الريحاني (واشنطن)، وعرض فيلم قصير من وحي "النبي".
في الجلسة الأُولى تحدّث المحامي والكاتب ألكسندر نجار عن ظُروف ولادة "النبي"، وعرض مدير متحف جبران في بشري جوزف جعجع ظروف "النبي" في المتحف.
في الجلسة الثانية كشف الباحث الإيطالي فرنشسكو ميديتشي "وثائق مجهولة عن جبران الناشط السياسي" في عصره، واستعرض الباحث البلجيكي فيليب ماريسيل "الفروقات والتغييرات الجبرانية المختلفة" بين طبعات كتاب "النبي" المتتالية.
في الجلسة الثالثة تحدّث الدكتور عدنان حيدر (من جامعة أركنصا الأميركية) عن "معنى المعنى في تقنية الترجمة - كتاب "النبي" نموذجًا"، وروت الباحثة البلغارية مايا تسينوفا تجربتها "في حضرة جبران بين رفوف مكتبته".
في الجلسة الرابعة بحثت الدكتورة نجوى نصر عن "نبي جبران وأنبياء في لغات"، وفصّلت الدكتورة مايا الحاج تحديات الترجمة الأدبية - ترجمة "النبي" نموذجًا، وكشفت الباحثة سُهى حداد عن "خيط الحرير الأبيض بين جبران ونعيمة".
في الجلسة الخامسة تحدثت الدكتورة إيمان درنيقة عن "فن جبران فضاء للاندماج الثقافي" وعرض الباحث فادي بلهوان رسومًا ومخططات وضعها خصيصًا من وحي عبارة جبران "غاية الحياة الاستمتاع بالجمال".
ختامًا انتقل الحضور إلى مسرح غولبنكيان في حَرَم الجامعة لمشاهدة حيث كان عرض خاص لقراءات مسرحية من الترجمة الجديدة بإعداد وإخراج لينا خوري، وأداء الممثل رفعت طربيه واكبته مجموعة من طلّاب المسرح في الجامعة، ومرافقة موسيقية حية على المسرح. وفي نهاية العرض تمّ توزيع كتاب "النبي" بترجمته الجديدة هدية للمشاهدين.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام