الكنيسة والمناخ
هذا الكلامُ يعودُ لمراقبِ الكرسي الرسولي في الأمم المتحدة، الأسقف سيلفانو توماسي، خلال انعقادِ جمعيةِ الصحة العالمية الثامنة والستين، ضمنَ تقريرٍ عنوانُه "المناخ والصحة" .
كذلك لفت توماسي الى وجود تجاربَ تُظهر أن التغيّرَ المناخيَّ يمكن أن يكون مدمّراَ للصحة، خصوصاً للشعوب الفقيرة والأكثرَ حاجةً، مؤكداً أنّ الخدماتِ الصحية هي أساسيةٌ للتنمية البشرية ولازدهار المجتمعات.
هذا وذكّر توماسي، بما قاله البابا فرنسيس، أنّ الإنسانَ ليس صاحبَ الطبيعة، بل هو وصيٌّ عليها، مشيراً الى الندوة التي دعا اليها الكرسي الرسولي، وعنوانُها "حماية الأرض، إعطاء الكرامة الإنسانية: الأبعاد الأخلاقية لتغير المناخ والإنسانية المستدامة"، والتي شارك فيها رجالُ دينٍ وخبراء، أقرّوا بأهمية حيوية دور الأديان لتوعية الأفراد على الخير العام.